دعت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن الصحفي توفيق المنصوري، المعتقل في سجون المليشيا منذ عام 2015. وقالت "مراسلون بلا حدود"، في بيان لها، على حسابها في تويتر إن "المنصوري يعاني من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم في القلب والسكري وفشل كلوي". وأوضحت أن "الحوثيين يرفضون السماح بإدخال العلاج للمنصوري أو نقله إلى المستشفى". وكانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، قد اكدت إنها تلقت بلاغا من أسرة الصحفي توفيق المنصوري، يفيد "بتدهور حالته الصحية بشكل غير مسبوق في سجن معسكر الأمن المركزي التابع لجماعة الحوثي بصنعاء". وأكدت المنظمة في بيان لها "استمرار الممارسات العنيفة بحق الصحفي المنصوري والمتزامنة مع منع استفادته من الخدمات الطبية والدواء"، معتبرة ذلك "قتلا مقصودا". وأشارت "صدى"، نقلاً عن البلاغ إلى أن أسرة الصحفي المختطف "تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كافة المتورطين بهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة". وأدانت منظمة "صدى" بشدة "استمرار جماعة الحوثي في احتجاز حرية الصحفي المنصوري وصحفيين آخرين منذ ست سنوات ونصف"، كما جددت مطالبتها ب "الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط". وحملت مليشيا الحوثي "المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي المنصوري وكافة الصحفيين المختطفين لديها". وفي شهر أبريل 2020، أصدرت مليشيا الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة "الخيانة والتخابر مع دول أجنبية" والصحفيون المختطفون الذين حكم الحوثيون عليهم بالإعدام لأسباب سياسية هم: "عبدالخالق عمران" و"توفيق المنصوري" و"أكرم الوليدي" و"الحارث حُميد".