توقع القاضي رزكار حمه أمين الذي ترأس جلسات محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2006، أمس السبت، أن يتم اختياره "مرشح تسوية" لمنصب رئيس الجمهورية. وأمين (كردي) هو أحد المرشحين ال25 الذين صدّق البرلمان العراقي على مشاركتهم في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية. وقال أمين، خلال مؤتمر صحافي عقده في محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق، إن "ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية يمكن أن يصبح سببا لتوحيد البيت الكردي (مرشح تسوية) في حال عدم توافق الجهات على مرشح ما فإنني سأصبح مرشحا للحزبين (الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني)". وأضاف: "لم أتواصل مع أية جهة علناً أو بشكل سري للحصول على هذا المنصب، لكنني متأكد من دعم الأحزاب والجهات جميعاً لي، ولن يقفوا حجر عثرة في طريقي ومع هذا سوف نرى بعض المفاجآت". ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة خاصة، الإثنين، لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين 25 مرشحا، أبرزهم مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.