رحب مجلس الأمن الدولي، بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ عن هدنة لمدة شهرين، والاستجابة الإيجابية من الأطراف. وأكد المجلس في بيان أصدره بالإجماع، «على الفرصة التي تتيحها هذه الهدنة لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين وتحسين الاستقرار الإقليمي». وحث البيان، على بناء الثقة من خلال إجراءات مثل، على سبيل المثال لا الحصر، «إعادة فتح طريق تعز، والتدفق المنتظم لشحنات الوقود والبضائع والرحلات الجوية، وفقًا للهدنة المتفق عليها». ودعا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لجهود المشاورات السياسية التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وكرروا التأكيد على الضرورة الملحة لعملية شاملة بقيادة يمنية يملكها اليمنيون، تحت رعاية الأممالمتحدة. وشددوا على أهمية مشاركة النساء بنسبة 30 في المائة على الأقل، بما يتماشى مع ذلك مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني على النحو المشار إليه في القرار 2624 (2022). كما رحبوا بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني اليمني التي انطلقت الأسبوع الماضي دعما لجهود الأمم المتحدة