وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إسبانيا أمس الثلاثاء وكان في استقباله الملك فيليب السادس في مراسم عسكرية في القصر الملكي بوسط مدريد. وتستغرق الزيارة يومين ومن المتوقع أن تتصدر صفقات الطاقة جدول الأعمال. وخلال اجتماع في قصر سارزويلا بالعاصمة الإسبانية مدريد، بحث أمير قطر، مع ملك إسبانيا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وتم "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية". وأعرب الشيخ تميم عن تطلعه إلى أن تسهم زيارته في تطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين قطر وإسبانيا في مختلف مجالات الشراكة. كما زار مجلس الشيوخ الإسباني، وتناول علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها، لاسيما في مجال تبادل الخبرات في العمل البرلماني والتشريعي. وجرى أيضا تبادل الآراء ووجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وتسلم الشيخ تميم وسام مجلس الشيوخ ووسام مجلس النواب تعبيرا عن روابط الصداقة والشراكة بين البلدين. وخلال كلمة له في المجلس، قال إن قطر وإسبانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة تميزت بالتطور المستمر والتعاون المتزايد، وأشار إلى أن البلدين سيحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية.