تعهدت الأممالمتحدة، بالدفع نحو تنفيذ كامل لبنود اتفاق الهدنة الأممية، المعلنة بين الأطراف اليمنية، والتي أقرت مطلع أبريل المنصرم، والمحددة لمدة شهرين. جاء ذلك على لسان أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال استقباله وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، والذي سلّمه رسالة خطية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي. وتعهد غوتيريش، بالدفع نحو التنفيذ الكامل لبنود الهدنة، منها فتح الطرق ورفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين في محافظة تعز. وأكد أمين عام الأممالمتحدة، أنه سيبذل كافة الجهود لاستمرار نجاح الهدنة وصولاً إلى تحقيق السلام الشامل في اليمن. وكان وزير الخارجية قد سلّم غويتريش رسالة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، طالب فيها بممارسة كافة الضغوط لاستكمال تنفيذ كافة بنود الاتفاق وعلى رأسها رفع الحصار عن محافظة تعز. وشملت المطالب اليمنية، المقدمة للأمم المتحدة، «فتح المعابر والطرق وتسهيل انتقال المواطنين وتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لتسليم مرتبات الموظفين». كما عرض بن مبارك على غوتيريش التنازلات التي قدمتها حكومته في سبيل تنفيذ التزاماتها وإنجاح اتفاق الهدنة، مقابل تهرب جماعة الحوثيين من الإيفاء بالتزاماتها الذي يزعزع هذا الاتفاق. وشدد على أهمية ممارسة الضغوط عليهم صناعة لتسليم خرائط حقول الألغام والتوقف عن زراعة المزيد منها.