طالبت بلادنا، الهند استثناءها من اجراءات حظر تصدير الحبوب، التي أعلنتها مؤخرًا؛ تفاديًا لما وصفته ب»كارثة المجاعة»، الناجمة عن نقص الأمن الغذائي الناتج عن الحرب الأوكرانية - الروسية. جاء ذلك في رسالة خطية من رئيس الحكومة معين عبد الملك، سلمها وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، لوزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية شيري مورالي داران، في نيويورك. وتناولت الرسالة تداعيات الأزمة الغذائية العالمية، وانعكاساتها على البلد، وفق التطورات الحالية، ونقص الإمدادات العالمية جراء الحرب في أوكرانيا. وتضمنت الرسالة، تقديم طلب للهند، باستثناء اليمن من إجراءات حظر التصدير على الحبوب التي أعلنتها مؤخراً، على أن تعطي الأولوية لمستوردي القمح اليمنيين للمساعدة على إبعاد شبح المجاعة ويكفل تعزيز أمنها الغذائي. بدوره، تعهد الوزير الهندي داران، أخذ الملاحظات التي قدمتها الحكومة اليمنية بعين الاعتبار، وذلك فيما يتعلق بالظروف الحالية التي تمر بها اليمن. وجدد الوزير الهندي، التزام بلاده باستمرار دعم ومساندة البلد في كافة المجالات وخاصة في مجال تعزيز الأمن الغذائي. وأكد أن بلاده لن تتوانى عن مساندة اليمن على تجاوز تداعيات أزمة الغذاء العالمية. يشار إلى أن الهند كانت قد أصدرت قرارًا بحظر تصدير الحبوب نتيجة الجفاف وارتفاع درجة الحرارة،