طالب نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الشباب في اليمن الابتعاد عن كل ماهو ضار وان يجسدوا روح الولاء والانتماء الوطني فكرا وعملا وسلوكا وتوظيف طاقتهم لخدمة وطنهم وامتهم وان يستفيدوا من كل نافع ". ودعا نائب الرئيس أن يكونوا الشباب عونا للدولة في تنفيذ برامجها وان يتحلوا بروح المبادرة والاجتهاد في بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم واكتساب المعارف والعلوم ومواكبة العصر الحديث بكل متطلباته. واوضح هادي في كلمته بمناسبة اليوم الوطني للطفولة والشباب الى انه قد تم تحقيق الكثير من الانجازات التنموية النهضوية على اكثر من صعيد صوب الانطلاق نحو المستقبل بروح وعزيمة ثابتتين، واضعين الخطط والبرامج تأسيسا على ماسبق وتنفيذا لتوجهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في اطار مشروع وطني طموح يستهدف بناء الانسان ونمائه وتحقيق رخاءه كهدف ووسيلة وغاية فكانت النتائج مثمرة حيث تسنى وضع الرؤى والتصورات الاستراتيجية النهضوية التي تعد من اهم واصعب الحلقات في مسار عملية تقدم الشعوب . وقال" ان ذلك ماتنجزه اليمن من خلال وضع واقرار العديد من الاستراتيجيات التنموية القطاعية وتتويجها بالاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب كمظلة رئيسية جامعة بمجملها في نطاق وحدة تكاملية في الاهداف والرؤى والاليات التنفيذية والتنسيقية التي تم اقرارها في مثل هذا اليوم من عام 2006م في المؤتمر الوطني للطفولة والشباب، الذي ضم المئات من الخبراء والمختصين والباحثين والمهتمين والعاملين في مجال الطفولة والشباب والمستهدفين من مختلف المؤسسات والقطاعات والمنظمات الحكومية والاهلية والدولية". وأضاف " كانت من ثمار هذه الاستراتيجية اقرار هذا اليوم كمناسبة وطنية خاصة بالطفولة والشباب ومحطة للوقوف امام ما انجز ووضع الاهداف والمحددات المستقبلية وترجمة لأهدافها ومضامينها التي تحظى بأولوية في قائمة اهتمامات القيادة السياسية والحكومة، ويتجلى ذلك في الاجراءات التنفيذية السريعة المتخذة ومنها خطتها التنفيذية للمرحلة الاولى 2007-2010م التي استوعبت الكثير مما اشتملت عليه في خطط وبرامج الكثير من الجهات الحكومية وكذلك اصدار القرار الجمهوري بتشكيل اللجنة العليا للطفولة والشباب كآلية عمل تنفيذية وتنسيقية وتقييمية ارتأت القيادة السياسية ان اتحمل مسؤولية رئاستها وقيادة جسدها العضوي المكون من العديد من الاخوة الوزراء والمختصين في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وهي ثقة نعتز بها". وتابع نائب الرئيس الجمهورية "نعد فخامة الرئيس ونعدكم وكل ابنائنا اطفال وشباب الوطن ان نتحمل مسؤوليتنا في المهام المناطة بنا - باذن الله تعالى - ومعنا كل ابناء المجتمع بمختلف فئاتهم ومواقعهم".. داعيا الجميع لتحمل هذه المسؤولية الوطنية والانسانية المقدسة التي لاتضاهيها مسؤولية. واضاف " أجدها مناسبة لأزف لأبنائنا الاطفال والشباب تباشير الخير والنماء الذي نحن على موعد معه في المستقبل القريب - باذن الله - من خلال ما تقوم به الحكومة من اجراءات على صعيد تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة للرئيس والاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب في مجال تشغيل الشباب وخلق فرص عمل وتمويل المشروعات الشبابية الصغيرة وتقديم القروض والتسهيلات الميسرة والمشاريع الزراعية والسكنية والسمكية والصناعية وبرامج تأهيل الشباب".