خرجت الجماهير التي توافدت عصر امس الاول الى ملعب الحبيشي لمشاهدة مباراة دربي عدن بين الوحدة والتلال في مسابقة كاس الوحدة بكل الوانها بحالةمن الامتعاض الشديد مما شاهدوه في دكة البدلاء التلالية والتي يفترض ان تكون في اطار حكم مدرب عراقي كبيراسمه اكرم سلمان , حيث جاءت الصورة مقززة في فصولها وادوار ابطالها المحترفين الكنغولي امبويو والاردني وهيثم زين والعراقي ومراد .حيث ظهر للعيان ودون اجتهاد اصرار الثلاثي المحترف وعلى مرائ من مدربهم وجهازه المعاون المكون من اسمين كبيرين هما شرف محفوظ ونور الدين , الوصول الى حالة لفت انظار الحكم بحكم وخصوصا من امبويو وزين على نيل الانذار بمحاولات لم تتوقف منذو البداية وهو ما ثار حفيظة الكثيرين داخل الملعب من التلاليين وغيرهم عن جدوى ما يحصل من لاعبين محترفين ودون رادع من قبل مدرب كبير لدية من الخبرات ما يكفي ليقول كلمةواحدة تعيد الامور الى وضعها الطبيعي الذي يحفظ للتلال الكبير عمق عراقته وتاريخه الذي لاتليق به تلك التصرفات والتي سار بها البعض الى ما هو ابعد والفريق على موعد مع مباراة كبيرة مع الهلال الحديدي المصعوق في دوري الاول حتى الان والمستفيق بقدرات مدربه الوطني سامي النعاش بفوز اول في مشوار الاياب سبقه تعادل مع حامل اللقب في كاس الاتحاد الاسيوي .المشهد الذي وصفته بعض الاقلام في تغطيتها للقاء بالسيئ والذي تداولته المنتديات بانه جزء في سيناريو يذهب البعض الى حياكته لشئ في النفس , يضع نفسه في الواجهة امام القائمبن على الشان التلالي لحفظ ماء الوجة وقلب المعطيات حتى لا تتشوه الصوره اكثر مما اصبحت فيه وهي التي تخص عملاق تتحدث عن السنوات التي تحاوزت المئة .. ام ان الامور لم تعد في المتناول فلننتظر نتاج المشهد القادم .علما ان التلال في اللقاء المذكور قد سجل في قائمة المباراة خمسة محترفين بينهم اثنين اسيويين وهو ما يخالف اللائحة في بندها العشرين والتي تنص (بان كل فريق الحق في تسجيل واشراك اربعة لاعبين محترفين فيهم لاعب اسيوي ) ومع ذلك لم يحتج وحدة عدن