خطف فريق العروبة نقطة ثمينة من أنياب أربيل العراقي عندما تعادل معه بهدفين لمثليهما في المباراة التي جرت بينهما اليوم على ملعب فرانسو حريري بمدينة أربيل العراقية ضمن الجولة الثانية للمجوعة الثانية ببطولة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم. وحول العروبة تأخره بهدفين إلى تعادل بعد أن تقدم أربيل عبر المحترف السوري في صفوفه نديم الصباغ قبل نهاية الشوط الأول ببضع دقائق ، وضاعف زميله أمجد راضي النتيجة بعد مرور سبع دقائق من الشوط الثاني غير أن العروبة تمكن عبر المحترف المصري في صفوفه شعبان النجار من تسجيل هدفين متتاليين خطف بهما نقطة ثمينة. بهذه النتيجة ظل العروبة متصدرا المجموعة الثانية بعد أن رفع رصيده إلى أربع نقاط ، فيما رفع أربيل رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني مؤقتا ضمن المجموعة التي تضم إلى جانبيهما فريقا كاظمة الكويتي وايست بنغال الهندي. يذكر أن العروبة لعب هذه المباراة في أربيل باعتبارها أرضه بعد قرار الاتحاد الآسيوي نقل مباريات المنتخبات والفرق اليمنية إلى خارج اليمن بسبب الأوضاع التي تعيشها اليمن منذ أكثر من عام. سقوط مدوي للتلال سقط فريق التلال امام مضيفه الزوراء العراقي بخمسة اهداف دون رد في المباراة التي اقيمت عصر اليوم الثلاثاء في مدينة دهوك باربيل العراق ضمن منافسات كاس الاتحاد الاسيوي المجموعة الخامسة، وبذلك يخرج التلال من ثاني مبارياته في البطولة بدون اي نقطة مقابل رفع الزوراء رصيده الى 3 نقاط من فوزه على التلال بعد خسارته في اولى مبارياته امام الشرطة السوري 3-2. ويمكن الاشارة الى ان المباراة لم ترتق الى المستوى المنتظر خصوصا من التلال الذي كان قدم مستوى جيد رغم خسارته من ضيفه الصفاء في بيروت في افتتاح البطولة يوم 6مارس على ملعب المدينة الرياضية في بيروت. وخلال ال 90 دقيقة للمباراة فشل التلال في تقديم صورة جيدة عن اعرق الفرق اليمنية وبقي حضوره باهت وكأنه يلعب بدون هوية بعد ان ظهر لاعبوه وكأنهم يلعبون في مباراة حبية بعيدا عن الالتزام الفني والمنهجية الواضحة في اللعبة. وبدا فريق التلال المباراة بشكل حماسي وكأنه يلعب على المعشب الصناعي ملعب حقات ويسعى الى تسجيل هدف الصدمة في مرمى الفريق الضيف، وكان بإمكانه ان ينجح في تسجيل الهدف لو ان محاولاته نضجت ونجحت في اختراق دفاعات الزوراء لكنه لم ينجح بالرغم من محاولاته المتكررة. الظهور الجيد للتلال في المنتصف عبر بقشان والموزعي وخالد بلعيد الذي اصبح يفقد الكرة كثيرا لم يشفع له، فقد اضطرت شباك المتألق عمروس لقبول الهدف الاول من ركلة جزاء نفذها اللاعب محمد سعد الذي غالط حكم المباراة الاماراتي وحصل على ركلة جزاء بعد سقوطه عند مواجهته الكنغولي التلالي مارتن داخل منقطة الجزاء في الدقيقة 26. وكان بإمكان الزوراء ان يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 30 الان ان القائم والحارس التلاليين منعا الكرة من ان تسكن شباكهما بالرغم من خطورتها، لينتهي الشوط الاول بهدف وحيد للزوراء. ولم يمنح الزوراء للتلال ومدربه الرسمي والوهمي –معاً- فرصة لتسجيل بداية طيبة في الشوط الثاني فكانت اللطمة الثانية بهدف مباغت عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء استغل فيها اللاعب محمد سعيد سوء تمركز الحارس عمروس ودفاعه وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 51. وما حدث بعد ذلك كشف ان ادرك المدرب العراقي يحيى علوان ان التلال غير مخيف وهو يلعب بفطرية لاعبيه غير الناضجة ولهذا فقد طلب من لاعبيه الضغط على لاعبي التلال في ملعبهم فكانت النتيجة زيادة الاخطاء وارتفاع غلت الزوراء بهدف ثالث سجله هشام محمد في الدقيقة60. ومع مرور الوقت انحصر اللعب في منتصف ملعب التلال ولم يظهر حارس الزوراء كثيرا في كادر شاشة قناة الجزيرة التي نقلت اللقاء بعد ان شوهد في الشوط الاول وهو مرتاحا يراقب الكرات التلالية الخجولة تحوم حول منقطة جزائه. وكشفت المباراة مدى ضعف الحكم الاماراتي الذي احتسب ركلة جزاء مشكوك صحتها للزوراء، كما انه فشل في حماية لاعبي التلال من تدخلات اللاعبين العراقيين الذين تعاملوا مع التدخلات بخبث كروي واضح ابرزها ما تعرض له المدافع كرم رياض من دوس متعمد على رجله من العراقي ازهر طاهر في الدقيقة 57. وبقي اللعب منذ الدقيقة 60 حتى الدقيقة 75 منحصرا في ملعب التلال الذي باغت الزوراء بهجمة سريعة قادها البديل رمزي محمد علي في الدقيقة 75 ابطلها الدفاع العراقي وهي من المرات القليلة التي شوهد خلالها حارس الزوراء. نزول رمزي شكل تحسن تلالي مؤقت لم يدم طويلا فقد انتهى بهدف رابع للزوراء سجله هشام محمد في الدقيقة 84 ليؤكد مجددا افضلية فريقه في المباراة. والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة تمكن البديل علي سعد من تسجيل اسمه في لائحة شرف المباراة عندما اضاف الهدف الخامس لفريقه في الدقيقة 87.