نظم صباح أمس العشرات من أبناء مديرية الظهار بمدينة إب اعتصاماً أمام ديوان عام المحافظة وذلك احتجاجاً على تأخير عملية صرف مستحقاتهم في الضمان الاجتماعي للربع الأول من هذا العام، هذا إلى جانب التلاعب بهم والوعود المتكررة من قبل إدارة الصندوق وفرع مديرية الظهار بعملية الصرف وانتقالهم حسب التوجيهات من الجهات السابقة الذكر إلىأكثر من مكان، فمن من منازلهم إلى مدرسة الصباحي ومن ثم إلى بنك التسليف ثم إلى الإدارة العامة للصندوق في منطقة السحول شمال مدينة إب، وأضاف المعتصمون في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" بالقول نحن فقراء لا حول لنا ولا قوة وهذا هو الشهر الخامس ونحن بدون مستحقات ومن واحد إلى واحد كل شيئ جاهز ولا يتبقى إلا البونات حق الكمبيوتر وخلال يومين ونحن رهينة تلاعبهم، وقد أصبحنا متسولين من مكتب إلى آخر لم نلمس أي تعاون من مدير عام المديرية أو أعضاء المجلس المحلي أو مدير الفرع وغيرهم، مواطن آخر يدعى/ علي أحمد مهدي حسن العارضة قال أنهم ثلاث سنين وهم يأكلون المعاشات ولا يعطون سوى أوراق تعبت من مراجعة من جهة إلى أخرى، وأضاف المعتصمون قائلين: هؤلاء يأكلون حق الفقراء فمن بيننا المعاقين والعجزة والآخرون فقراء ليس لديهم معاش أو عمل خاص جائعين في الشوارع لا منازل لهم ولا من يعولهم ثلاثة ألف وبعد مرور أربعة أشهر عادك لا تحصل عليها وإلى الآن لا تعرف من السبب وراء هذه العراقيل لكن ما تعرفه أن الضر قد مسانا في هذه المعيشة الصعبة. هذا وقد حاولت الصحيفة التواصل مع مدير فرع الصندوق بمديرية الظهار للرد على شكاوي المستفيدين ولكنه لم يرد على الهاتف. هذا وقد كان مدير عام المديرية قد أكد ل أخبار اليوم أن من قاموا بالاعتصام هم من تم نقلهم من مديريات أخرى إلى مديرية الظهار وكان ذلك السبب في عرقلت الصرف بالإضافة إلى توجيهات مدير فرع الصندوق بالمحافظة للبنك الزراعي بالتقيد بأشياء ليس لها أي علاقة باللوائح والقوانين وفق محضر قد أُعد مسبقاً وتم إلغاءه من قبل الأمين العام بالمجلس المحلي بالمحافظة وحلت المشكلة وبدأ الصرف من بعد ظهر يوم أمس.