اليوم / خاص أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور عمر العمودي أن مسئولية حماية أمن أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الأستاذ الدكتور عمر العمودي أن مسئولية حماية أمن واستقرار اليمن وإخراجه إلى بر السلام مما يعانيه من صعوبات ومشاكل تقع على أبنائه جميعاً الحاكم والمحكوم، السلطة أو المعارضة، وأن حب الأوطان هو الذي يبني الأوطان ويعمرها ويحل ويفرج همومها ومعضلاتها ومشاكلها. وأشار العمودي في الإحتفائية الثقافية الثانية التي نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) مساء أمس بالعيد ال 20 للوحدة اليمنية تعزيزا لثقافة الانتماء الوطني وتحقيق التغيير الديمقراطي إلى أن ذكرى يوم الوحدة المجيد المنجز الحضاري والتاريخي العظيم للشعب اليمني هو الخيار الوطني الشعبي العام، والقدر والمصير الذي لا رجعة فيه، لا يجوز المساس بها أو التشكيك فيها أو طرحها للنقاش والخلاف حولها. معترفا بما يواجهه اليمن ونظامه السياسي في الوقت الحاضر من معضلات وصعوبات ومشاكل متعددة الأوجه والجوانب، وأوضح أن هناك مبادئ وعواصم يجب الإلتفاف حولها من كافة القوى والرموز أبرزها الاعتصام برعاية ونصرة وتوفيق الله حول ثوابت وقيم الأمة والشعب وأهدافها وقضاياها العليا والعمل الإيجابي والفاعل في دعم ومساندة الحكم الشرعي والقيادة الشرعية والمؤسسات الشرعية في القيام بواجباتها ومكافحة الإرهاب وبؤر العنف والفتنة الخارجة على الشرعية والنظام والقانون، وترسيخ التجربة الديمقراطية ، والالتزام في عملية الحراك السياسي والاجتماعي بالنضال السلمي الحضاري والاحتكام دائماً إلى الرأي العام وإلى الشعب صاحب السيادة الحقيقية، والتزام النظام السياسي اليمني بقواعد الحكم الصالح ممثلة في الشورى والمشاركة والعدالة الاجتماعية والمساواة والمواطنة الواحدة. . لافتا إلى ضرورة أن تشارك الأحزاب والتنظيمات السياسية القوية المتجذرة في المجتمع السياسي في الحكم حتى وهي خارجه، وسيادة النظام والقانون على الجميع الحاكم والمحكوم، وتضافر الجهود الوطنية لتجذير وترسيخ دولة المؤسسات في المجتمع، وتطوير ثروات البلاد ومواردها وتنويعها والحفاظ عليها كونها مصلحة جميع أبناء الوطن.