اليوم/ خاص أشاد الأخ/ أحمد بن أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار بجهود إدارة مصافي عدن وعلى رأسها الدكتور العوج للحفاظ على هذا الصرح الاقتصادي المهم الذي بدأت ثماره واضحة من خلال ارتفاع الإنتاج والتكرير من "65" ألف برميل يومياً إلى "135" ألف برميل يومياً وهذه دلالة على الانجاز لكافة العمال والموظفين الذين قطعوا الطريق على كافة المحاولات اليائسة لخصخصة المصفاة. وفي الكلمة التي ألقاها في حفل تكريم الذي أقامته الشركة لتكريم 125 عاملاً من المبرزين خاطب الضلاعي العمال قائلاً: "انتم سبب رفع الإنتاج وانتم من سيحافظ على الشركة من خلال التفاني مع إدارة الشركة بما يحقق المصلحة لوطننا اليمني الحبيب ولرفع الإنتاج. . واليوم بلادنا تستورد آلاف الأطنان من المشتقات النفطية المكررة والتي هي اليوم سبب رئيسي بالضغط على الاقتصاد باستنزاف العملة الصعبة عملكم الجبار لاشك أنه يخدم الوطن والتنمية لتوفير المشتقات النفطية". مطالباً بضرورة البحث عن مؤسسات تمويلية محلية صرفة لإعادة تأهيل بعض الوحدات الإنتاجية عن طريق المشاركة الربحية. كما ألقى الدكتور/ نجيب منصور العوج المدير التنفيذي أكد فيها على ارتفاع إنتاج وتكرير النفط في المصفاة بنسبة 50% أي من 65 ألف برميل يومياً إلى 135 ألف برميل يومياً وهذا الارتفاع لم يتأتى إلا بعد أن بذلت جهود كبيرة من العمال والموظفين ومدراء الدوائر في رفع كفاءة الوحدة الثانية. . وقال العوج: إن من يريد أن يخصخص أي مؤسسة كانت إلا عندما نريد نحن الخصخصة في هذه المؤسسة وبالتالي عندما نتهاون في أعمالنا ويتدنى مستوى الإنتاج هذا هو طبيعة الحال كعامل. اقتصادي طبيعي يدعى للخصخصة ولكننا نحن قادرون أن نعيد كيان وسمعة هذه المؤسسة الاقتصادية الرائدة التي تعول عليها البلد بشكل عام من خلال رفع الإنتاج والتوجه الحقيقي لإعادة تأهيل المصفاة بشكل عام". موضحاً بأن إدارة المصفاة ستتسلم خلال الأيام القليلة القادمة التصاميم النهائية لبناء وإنشاء المحطة الكهربائية بقوة "37. 7" ميجاوات وهذا مؤشر واضح إلى أن هناك توجه للتحديث كما نعلم أن المحطة الكهربائية هي الأساس لعمل المصفاة إلى جانب إن أحدى الشركات تقوم بإعداد التصاميم المرتبطة ببعض الوحدات المتعلقة برفع إنتاجية البنزين أو تحسين جودته. وأضاف أن إدارة الشركة تعكف حالياً على إعادة بناء وهيكلة إدارة التدريب ليصبح المركز التدريبي إقليمي من خلال استجلاب واستقطاب الكوادر اليمنية في الشركات النفطية للتدريب لدينا. . واستعرض الجهود المبذولة في إدارة تموين البواخر التي استطاعت أن تجذب العديد من الشركات للعودة إلى تموينها عبر إدارة تموين البواخر وهذا سيكون رافد أساسي للحفاظ على المصفاة ويعكس الخدمات الجيدة التي تتميز بها المصفاة لجذب الآخرين إلى جانب إعادة تنظيم البحرية والبواخر وأخرجنا خمس باخرات لما أصبحت تشكله من عائق. من جانبه أشاد عثمان كاكو رئيس اتحاد عمال اليمن فرع عدن بدور عمال المصفاة وعمال عدن وبالتالي لابد أن نعمل باصطفاف عام ضد من يسعى إلى خصخصة أجل التحديث والارتقاء بها. . وقال إننا جميعاً نسعى من أجل تحسين مستوى معيشة العمال لكن للأسف الشديد منذ عام 90 يعيش عمال اليمن تخفيضاً مستمراً للرواتب نتيجة لتدهور الريال والريال لا يمكن أن يتعافى إلا باقتصاد متعافي وبإدارات متعافية. وأعلن عن تأييده للحوار والتوقيع على الحوار برعاية فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي سينعكس بإيجابية على معيشة المواطنين.
