توفي نحو «60» شخصاً في المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمرالشعبي العام للانتخابات الرئاسية وجرح ما يزيد على «220» شخصاً، وذلك عقب انتهاء فعاليات المهرجان الانتخابي لمرشح الحزب الحاكم يوم امس الثلاثاء في الاستاد الرياضي بمدينة إب يوم امس، وقد تسبب في هذه الحادثة تدافع الجماهير الغفيرة المحتشدة في الملعب باتجاه البوابة الجنوبية للمعلب ما ادى إلى سقوط سياج حديدي بطول 7 امتار وارتفاع متر ونصف المتر. وكان الاخ رئيس الجمهورية الذي اطلق على المتوفين بشهداء الديمقراطية قد قدم العزاء لاسر الضحايا ووجه بصرف مبالغ مالية لأسرهم ومعالجة المصابين والاهتمام بهم، ولأن الحادث المؤلم حصل ورئىس الجمهورية يغادر الملعب قالت مصادر مطلعة كانت تتواجد في المكان ل«أخبار اليوم» ان عدداً من ضباط وافراد الحراسة لرئىس الجمهورية ساهمت في اسعاف الجرحى ونقل جثث المتوفين إلى مستشفيات مدينة إب. وعن الجهة التي تتحمل المسؤولية في هذه الواقعة قال مراقبون: ان قيادة محافظة إب ممثلة بمحافظ المحافظة علي بن علي القيسي وامين عام المجلس المحلي امين الورافي من يتحمل المسؤولية وكذلك الاجهزة الامنية والدفاع المدني ومرور المحافظة، كون هذه الجهات لم تختر المكان المناسب لإقامة المهرجان بما يكفل استيعاب جموع الجماهير الذين توافدوا من مختلف قرى وعزل ومديريات المحافظة منذ الصباح الباكر إلى مدينة إب، واضاف المراقبون في تصريحاتهم ل«أخبار اليوم» مساء امس : لاندري لماذا لم تدرك قيادة محافظة إب ان ملعب يتسع لنحو ثلاثين الف متفرج فقط، كيف يمكن ان يستوعب حشداً جماهيراً قد يصل إلى مليون بني آدم، إذ كان ينبغي على قيادة المحافظة ان توقف دخول جموع المواطنين إلى ارضية الملعب لمجرد ان يستوفي النصاب لطاقته الاستيعابية تحاشياً لوقوع مثل هذا. هذا وكان الاخ رئيس الجمهورية قد القى كلمة في المهرجان الانتخابي حيا فيها ابناء محافظة إب الذين توافدوا من مختلف مناطق المحافظة ولم يأتوا من تعز أو من ذمار أو من عمران أو من صعدة، واضاف: تحية لهذه المحافظة الصامدة التي صمدت وتحدت في تلك الايام الصعبة عناصر التخريب في المناطق الوسطى، وقال: ستتجه هذه الجماهير التي اتت طوعاً لترد على تخرصات المتقولين والمتكبرين والمتطفلين على الثورة والجمهورية، ستتجه يوم العشرين من سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا رئىساً من بين صفوفهم، لن يكون رئىساً مأجوراً، وفيما يلي اسماء ال«31» شخصاً من المتوفين الذين قد تم التعرف عليهم، فيما لم يزل هناك «26» جثة لم يتم التعرف على اصحابها إلى ساعة كتابة هذا الخبر، والذين تم التعرف عليهم هم: الشيخ عبدالله ناصر البحم، محمد مهيوب الصلاحي، عبدالسلام احمد الجعشني ، فؤاد حمود بن قاسم، احمد عبده مهيوب الغراسي ،عبده سعيد ، شمسان عبدالله سعيد الحبري، احمد محمد صالح الحبري ، محمد عبدالله محمد الغرباني، حمدي قائد احمد يحيى ، محمد ناجي عبدالله الشلح ، هاني امين على يحيى، محمد شرف على منصور شيخ،عبدالله رضي محمد احمد الشماحي، امين يحيى محمد الخولاني، يزيد على احمد طابع ،عمار مرشد، أمين احمد علي قاسم عماد ،عادل عبدالكريم العمال، عبدالكريم سيف محمد محسن، محمد حسن صالح عبدالله ،امين الحاج احمد عيسى،عبده سعيد القحيزي، ايوب يحيى اسعد محمد قائد، عبدالله عثمان غالب الحذيفي، فضل نعمان حيدر، محمد علي تاجر الحميني، هيثم خالد المهتدي، صالح مصلح مسعد النودعي ، فتحية احمد صالح ، احمد عبده محمد المسيبي. في حين ماتزال هناك 15جثة مجهولة الهوية في مستشفى ناصر وعشر جثث في مستشفى الثورة وجثة واحدة في مستشفى دار الشفاء، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة 19 حالة توزعت على مختلف المستشفيات.