علم مركز الشموع الاخباري «مشا» من مصادر خاصة ان الدبلوماسي الاوروبي والذي تم ضبط عدد سبع قطع اثرية يمنية في امتعته كانت قد شحنت مع إحدى شركات الشحن اليمنية وتدعى «جاس» التابعة ل«ب. ز. ع» ولم تكن بمعيته يشغل منصب سفير لاحدى دول اوروبا الشرقية يعتقد انها بلغاريا. . واكدت المصادر ان القطع الاثرية اليمنية يعود تاريخها الى ماقبل الاسلام وان القطع نادرة وباهضة الثمن. . وفي هذا السياقنقلت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» عن العقيد عبدالوهاب الكينعي مدير مكتب الأمن السياسي بمطار صنعاء الدولي ان الاثار المهربة كانت داخل طرد ومخفية وسط مواد عضوية خاصة بالطيور، وقد تم اكتشافها عبر التشييك الأمني بالاجهزة السينية الحديثة والمتطورة التي تكشف محتوى الامتعة والحقائب دون فتحها. . واضاف الكينعي ان القطع المضبوطة محجوزة حاليا لدى أمن المطار وسيتم تسليمها للهيئة العامة للاثار والمتاحف بعد عمل محضر تقره لجنة مشكلة من أمن المطار ومندوبون من الاثار والجمارك. . مشيرا الى ان الدبلوماسي الاوروبي لديه حصانة دبلوماسية وهو ما يستوجب تحرير مذكرة الى وزارة الخارجية والمغتربين لاعلامها بما اقدم هذا الدبلوماسي على ارتكابه ليتسنى لها اتخاذ الاجراءات المناسبة تجاهه. . من جانبه صرح علي محمد المحسني مدير مكتب الاثار بمطار صنعاء الدولي لوكالة «سبأ» بان القطع المضبوطة التي كانت في طريقها للتهريب شملت اوان وقنينات وحجر سحق ورأس ثور جميعها من المرمر والرخام. تجدر الاشارة الى أن هذه القطع الاثرية كانت ستهرب الى فرنكفورت على متن احدى الطائرات المتجهة الى هذه المدينة.