أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن - فرع إب - الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر التمرد بمحافظة صعدة ضد أفراد الجيش والأمن. وأكد الاتحاد في بيان له بتاريخ 2007/ 2/25م -وحصلت « أخبار اليوم» على نسخه منه- أن تكرار هذه الأزمة في اختلاق الفتنه لقصد زعزعة أمن واستقرار الوطن رغم الفرص التي أعطيت لها من قبل القياده السياسية من خلال استخدام كافة الوسائل السلمية رغم حسامة الجرم الذي ارتكبته هذه الشرذمة الضالة، يدلل بيقين المخططات الخبيثه التي تسعى تلك العناصر الضالة لتحقيقها من خلال الافكار المخلوطة التي تروج لها تلك العناصر الطائفية والرجعية حتى تستطيع توفير الأرض المناسبة لها في إحداث الفتنه والصراع بين أبناء الوطن الواحد والعوده بالوطن إلى عصر التخلف والظلام والعبودية. وأضاف البيان أن جميع أبناء الوطن في جميع محافظات الجمهورية يقفون صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية في وأد الفتنة واستئصالها والتصدي لأي مؤامره خارجية تدعم عناصر التمرد الحوثي، بل إن جميع أبناء الشعب على استعداد تام لتنظيم جيش شعبي موحد إلى جانب أفراد القوات المسلحة والأمن الباسلة للتصدي لذلك التمرد وافكاره الطائفية الداخلية على اليمن وأبنائه. من جانبه دعا مكتب التربية بأمانة العاصمة التربويين في جميع محافظات الجمهورية القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم لمواجهة الأفكار الدخيلة التي يسوقها دعاة الفتنة وعناصر الإرهاب في صعدة. وأدان في بلاغ له التمرد الذي يقوده الإرهابي عبدالملك الحوثي، كما حيا أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في خندق الشرف والكرامة وتصديهم الشجاع لعصابة الفتنة والتمرد والإرهاب التي أبت إلا أن تعيق حركة التنمية، ورفضت لغة العقل والحوار وغلبت لغة الفتنة والقتل. وثمن البيان مواقف أبناء صعدة الشرفاء الذين أثبتوا حرصهم على الوطن ووقوفهم إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن، وفي ما يلي نص البيان: قال تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم» صد الله العظيم. والصلاة والسلام على المعلم الأول سيدنا محمد الصادق الأمين. الإخوة أبطال قواتنا المسلحة والأمن المرابطون في خندق الشرف والكرامة، نحيي وقفتكم الشجاعة وتصديكم لعصابة الفتنة والتمرد والضلال، نثمن باعتزاز عالٍ وقوفكم واستبسالكم لأجل الوطن وأمنه واستقراره في وجه دعاة الفتنة والطائفية الذين ارتضوا لأنفسهم سفك الدماء التي حرمها الله. الإخوة أبناء محافظة صعدة الشرفاء من مشايخ وعقال وأعيان ومواطنين: لقد أثبتم ولاءكم للوطن وحرصكم على الثوابت الوطنية في وقوفكم إلى جانب القوات المسلحة والأمن لتطهير بؤر تواجد المتمردين في بعض مديريات محافظة صعدة الشامخة، وها أنتم تسطرون أروع بطولات التلاحم والتضحية مع إخوانكم أبطال القوات المسلحة والأمن، وتطهير بؤر عصابة الخارجين عن القانون والمتمردين الذين أشعلوا الفتنة التي لا تمت بصلة إلى أرض اليمن الطاهرة أرض الحكمة والإيمان، والذين قابلوا العفو والتسامح وسعة صدر الرئيس القائد علي عبدالله صالح- حفظه الله -وحرصه الشديد على عدم إراقة الدماء بالنكران والجحود والاستقواء بالأجنبي وإشعال الفتنة من جديد.