استهجن المنسق العام للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود» عدم اتفاق اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق في قضية الجعاشن على تقرير يوضح القضية واتهام اعضاء في اللجنة في جلسة مجلس النواب امس لرئىس اللجنة بتعطيل مهام اللجنة وهو ما دفعهم لتقديم استقالاتهم للمجلس. وقال المحامي محمد ناجي علاو ل«أخبار اليوم» :نستغرب هذا الموقف من الزميل الشيخ محمد ناجي الشائف - رئىس اللجنة- الذي لم نشهد مثله في البرلمان- من خلال معايشتي له كعضو في النواب لعشر سنوات أو من حيث تحديد اللائحة لاختصاصات رئيس اللجنة، التي لا تعطيه اكثر من ادارته لجلسات اللجنة، ويخضع العمل في اللجنة لتصويت اغلبية اللجنة. واضاف: ولكن ما علمناه ان الشيخ محمد الشائف يقف موقفاً لا يتفق معه كعضو في البرلمان ولا كرئىس للجنة الحقوق والحريات، ونحن نأمل في «هود» ان يعيد البرلمان النظر فيما جرى وان ينصف هؤلاء المواطنين، وألا تتمترس القيادة السياسية مع الشيخ الشاعر محمد حمد المنصور الذي علمنا انه التقى برئىس الجمهورية بصحبة الشيخ محمد الشائف برئيس الجمهورية قبل الانعقاد الاخير لمجلس النواب، وهذا ما يثير التساؤلات المحبة والشفافة والصادقة: هل يجامل الاخ الرئىس -حفظه الله-شاعره المنصور فالامر يستدعي تدخل الرئىس لانصاف مواطنيه بعد هذه المهزلة التي جرت في مجلس النواب؟. وكانت جلسة مجلس النواب امس شهدت خلافاً حاداً بين نواب المجلس اثر تقديم نواب في لجنة تقصي الحقائق استقالاتهم متهمين رئىس اللجنة رئىس لجنة الحقوق والحريات الشيخ محمد الشائف ومحافظ إب بعرقلة مهامها. وشهدت ملاسنات بين الشائف وصخر الوجيه؛ حيث شكر الشائف يحيى الراعي - نائب رئىس المجلس- على تأديبه ذات مرة للوجيه- في اشارة لحادثة تعدي الراعي على النائب صخر، وفصل النواب بين عراك كان سيقع بين النائب الشيخ الشائف والنائب فؤاد دحابة على اثر دعاء الاخير على الظالمين