اكد العميد نجم الدين هراش-مدير امن محافظة ذمار- ان التحقيقات مازالت جارية مع الذين تم ضبطهم في قضية متفجرات ذمار، وانه ليس متأكداً اذا كان لهم صلة بارهابيين ام انها تتبع لاحد تجار السلاح. واوضح في تصريح ل«أخبار اليوم» ان ال«3» المتهمين بحيازة المتفجرات ضبطت بحوزتهم «6» آلاف كبسولة و«10» لفات بلاستيكية من المتفجرات، مشيراً إلى انه ليس متأكداً من كمية البارود الابيض الذي قدرته مصادر امنية اخرى ب«100» كيس. واضاف بأن رجال الامن في نقطة باب الفلاك في ذمار عندما ارادت سيارة «هيلوكس» تجاوز النقطة بسرعة جنونية وعند ملاحقتها اتضح انها كانت تقل المتفجرات وعلى متنها «3» اشخاص هم الآن رهن الاحتجاز للتحقيق. وكان الملازم علي التعزي -المسؤول في امن ذمار- صرح لموقع «المؤتمر نت» ان الكميات المضبوطة اسبانية وصينية الصنع، واضاف وفقاً للتحقيقات الاولية فإن المتهمين تتراوح اعمارهم بين «25-30» عاماً كانوا يعتزمون الاتجاه بالمتفجرات إلى محافظة البيضاء -منطقة السوادية، قالوا انها لغرض تكسير صخور جبلية، إلا ان ضخامة الكمية عززت شكوك الامن في ارتباط وتعامل المتهمين بجهات مشبوهة وشبكات تهريب قال انها لا يستبعد ان يكون لها علاقة بتنظيم ارهابي أو عصابة تخريبية تخطط لضرب مصالح وطنية وزعزعة امن واستقرار الوطن حسب زعمه، وهو ما يتناقض مع تصريح مدير الامن ل«أخبار اليوم» الذي قال انه ليس متأكداً من علاقتهم بارهابيين.