سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما مراقبون يؤكدون أن قيادات الأحزاب تدرك أهمية المرحلة وستتجاوز المهاترات.. «البركاني» يتسبب في انسحاب ياسين و«الصبري»: سنعيد النظر في استمرار الحوار
انفضت جلسة الحوار بين احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام قبل انتهاء موعدها بعد انسحاب اللقاء المشترك من الجلسة امس، وقال الناطق الرسمي لاحزاب اللقاء المشترك: ان انسحاب المشترك كان بسبب مفاجأة الحزب الحاكم الذي اعترض على مشروع اللقاء المشترك للاصلاح السياسي الوطني الشامل، وخصوصاً الفقرة التي تطالب باسم احزاب اللقاء المشترك معالجة آثار الصراعات السياسية وفي مقدمتها آثار حرب 94م. واضاف في تصريح ل«أخبار اليوم»: مازلنا نعتقد في المشترك ان هناك في المؤتمر وفي السلطة من لا يريد ان تسود لغة الحوار على الصعيد الوطني وانما يريدون لغة الصراعات ان تكون هي السائدة. وذكرت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» ان اللقاء المشترك طرح على جلسة الحوار الهجوم الذي شنه موقع «المؤتمر نت» على عضو الهيئة العليا للاصلاح الاستاذ محمد قحطان واتهامه بالتخابر مع اجانب ضد الوطن، إلا ان قيادة المؤتمر اكدت للمشترك عدم علمهم بالخبر وحلف باجمال على ذلك واعتذرت قيادة المؤتمر عن الخبر لمحمد قحطان وقبل قحطان الاعتذار. وعند مناقشة قضية حرب 94م المقدمة من المشترك، اقترح قيادة المؤتمر ان تقدم من قبل الاشتراكي وقبل الدكتور ياسين سعيد نعمان ذلك الاقتراح إلا ان عبدالوهاب -امين عام تجمع الاصلاح -اصر على بقاء المقترح باسم احزاب اللقاء المشترك ما دفع الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني موجهاً كلامه للآنسي ان الاشتراكي حزب انفصالي واراد تقسيم البلاد، الامر الذي ازعج امين عام الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان وانسحب من الجلسة، واكدت تلك المصادر المؤتمرية ان بقية اعضاء المشترك في الحوار لم تنسحب حتى نهاية الجلسة، إلا ان مصادر في المشترك اكدت انهم اعادوا وجهة نظرهم في الحوار وسيقررون ما اذا سيعودون للحوار أم لا. وفيما يخص ملف حرب 94م قرر احالته إلى الحكومة لمعالجته كونه ملفاً حقوقياً يتعلق بحقوق مواطنين، حسبما جاء في الخبر الذي اورده التليفزيون اليمني عن جلسة الحوار. وعادت الحرب الاعلامية بين المؤتمر والمشترك بعد هجوم «المؤتمر نت» على محمد قحطان ورد مصدر في المشترك بمطالبته للمؤتمريين بالفصل بين ممارسة العمل السياسي وعُقد الطفولة، ورد «المؤتمر نت» مطالباً مأزومي المشترك بمغادرة الغرائز السوقية. واكدت مصادر مطلعة ان هذه المهاترات المستجدة على حوار الاحزاب ستؤثر على استمراره، مؤكدين: إلا ان الاحزاب ستعيد التواصل فيما بينها وسيستمر الحوار لأن قيادة الاحزاب تعي المرحلة وتدرك اهمية الحوار لتوحيد الرؤى بين كافة اطياف العمل السياسي لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.