سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما الشيخ الأحمر يصل إلى أرض الوطن وعلى خلفية دعوته لمشائخ صعدة بداعي «القبيلة» ..الشيخ عريج: ليس للأحمر حق الداعي والأحرى به أن يدعو المحسوبين عليه من المتقاعسين
عاد إلى العاصمة صنعاء مساء أمس الجمعة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب ورئيس التجمع اليمني للإصلاح بعد رحلة علاجية لإجراء الفحوصات الطبية تكللت بالنجاح شملت لندن وجنيف والمملكة العربية السعودية. وكان الشيخ الأحمر قد وجَّه قبل عودته بساعات رسالة الى مشائخ سحار وجماعة وخولان بن عامر ومنبه ورازح وغمر وشدأ وبني الحرب وكل داعي خولان بن عامر طالبهم فيها بتحمل مسؤوليتهم الوطنية في الوقوف ضد العناصر الإرهابية، وما اسماهم في رسالته بحفنة المخربين والمراهقين والحالمين الذين يريدون اعادة عجلة التاريخ للوراء، وحثهم على تطهير مناطقهم من هؤلاء المخربين الذين يسيئون لسمعة أبناء صعدة ومشائخها، مشيداً بالدور التاريخي المشرف لمشائخ صعدة وأبنائها. وقال الشيخ الأحمر في رسالته:الإخوان مشائخ سحار وجماعة وخولان بن عامر ومنبه ورازح وغمر وشدأ وبني الحرب وكل داعي خولان بن عامر حياكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،إن ما يجرى الآن في بلادكم يسوؤنا ويسوؤكم وأنتم الذين تتحملون المسؤولية التاريخية واللوم والملام على مشائخ البلاد وهؤلاء الشباب الطايش يشوهون سمعتكم ويضيعون وجودكم وليس لهم قاعدة الا سكوتكم وتخاذلكم وانتم خولان بن عامر الذين لكم التاريخ العريق والذي قال شاعركم في الماضي: ايها السائل عن انسابنا نحن خولان بن عمر من قضاعة نحن من حمير في ذروتها ولنا المرباع فيها والرباعة فلا يضيعها حفنة من المراهقين والحالمين الذين يريدون اعادة عجلة التاريخ الى الوراء. . الله المستعان ومن اجل هذا انا أدعوكم داعي القبيله والاخوة التي بيننا وبينكم ان تجمعوا رأيكم وشوركم وتطهروا بلادكم من هؤلاء المخربين والله يرعاكم والسلام عليكم. وفي هذا الإطار وحول كيفية استقبال مشائخ صعدة لرسالة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر اكد عدد من المشائخ بأن رسالة الشيخ الاحمر سيكون لها أثرها الكبير في نفوسهم وستأتي أكلها. وفي هذا السياق قال الشيخ فهد دهام-احد مشائخ مديرية مجز وامين عام المجلس المحلي بالمديرية ان رسالة الشيخ عبدالله سيكون لها صدى كبيراً في اوساط المشائخ والاعيان وستأثر فيهم خاصة المشائخ الذين تربطهم علاقة بالشيخ الأحمر، موضحاً بأن دعوة الشيخ الاحمر للمشائخ بداعي القبيلة امر كبير من شأنه ان يزيد ويرفع الحافز الذي لدى المشائخ والاعيان بعملية التصدي لشرذمة الحوثي كون المسألة تتعلق بالدفاع عن الوطن. الشيخ دهام الذي تحدث ل«أخبار اليوم» مساء أمس أكد ان مشائخ «سحار وجماعة وخولان بن عامر» قد تداعوا لمناقشة رسالة الشيخ الاحمر وانهم سيعقدون اجتماعاً بهذا الخصوص يومنا هذا السبت أو غداً الأحد ليلتفوا ويتفقوا جميعاً ويتكاتفوا مع بعضهم البعض-حد وصفه-للخروج بموقف موحد هو التصدي لهذه الشرذمة. إلى ذلك وفي موقف مغاير لعديد من مشائخ صعدة عبر الشيخ فيصل بن عريج-أحد مشائخ محافظة صعدة وعضو مجلس النواب عن الدائرة «264» عن الدعوة التي وجهها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لمشائخ صعدة حيث قال الشيخ بن عريج في تصريحه ل«أخبار اليوم» نحن قائمون بواجبنا في قتال الإرهابيين والمتمردين من قبل ان يدعونا الشيخ عبدالله ونقول له اين هو منذ اربع سنوات فالحرب في صعدة دائرة منذ ذلك الوقت فهل ذكر الآن؟ وبأي حق يدعونا بداعي القبيلة فنحن من خولان بن عامر بن قضاعة وهو من حاشد وهل نحن متقاعسون حتى يأتي الشيخ عبدالله ليدعينا داعي القبيلة؟ وهل داعي الشيخ اكبر من داعي رئىس الجمهورية؟ وهل شهدائنا وتضحياتنا محسوبة للشيخ عبدالله؟. واستدرك بن عريج بالقول نعم للشيخ عبدالله مكانته ونحن نجل له كبير الاحترام ولكن ليس له داعي علينا فهو شيخ من مشائخ اليمن وكان الاحرى به ان يدعو اصحابه والمحسوبين عليه في المحافظة ليقوموا بواجبهم، اما مشائخ صعدة فهم قائمون بواجبهم ويقدمون التضحيات، فاصحابه والمحسوبين عليه في المحافظة هو المتقاعسون والمتعاونين مع المتمردين فهو يعرفهم ويعرف المحسوبين عليه. واضاف وعليه ألا يجعلوا من صعدة مكاناً للاحتكاك السياسي ويمكن من انهم من يجلبوا الاموال من الخارج واولاده ادرى وانتم ادرى والجميع ادرى بذلك والمهم ألا يدعينا بداعي القبيلة واذا كانت مواقفنا مع الرئىس وشهدائنا سيحسبون للشيخ عبدالله فهذا كلام مرفوض. وفي تعليقه حول مواقف الشيخ السابقة والرافضة منذ اندلاع التمرد لما تقوم به الشرذمة من اعمال تخريبية قال الشيخ بن عريج ذلك موقف شخصي فلماذا لم يأت ويأخذ المتمردين الذين ينتمون إلى محافظة عمران ويخرجونهم من صعدة ونحن ومن هذا المنبر ندعو الشيخ عبدالله وكل شيخ من مشائخ اليمن بداعي القبيلة ان يأتوا ويأخذوا كل من هو في صفوف التمرد وهم من غير ابناء صعدة ويأخذوهم إلى مناطقهم فكل المتمردين ليسوا من ابناء صعدة فهناك من هم في صفوف التمرد وينتمون إلى محافظات أخرى.