أكد مدير المركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي عبده فارع الرميح أن قدرات المركز وإمكانياته لا تكفي لمواجهة أسراب الجراد التي غزت اليمن، وأنهم في حاجة للدعم من المانحين والمنظمات الدولية. وأوضح الرميح في تصريح خاص ل«أخبار اليوم» أن الإمكانيات التي لدى المركز تمكن من مكافحة أي تكاثر محلي للجراد، أما الغزو الخارجي الذي تشهده بعض مناطق اليمن هذه الأيام فليس هناك الإمكانيات الكافية لمواجهته. وكشف الرميح أن المساحة الموبوءة بأسراب الجراد قد تصل إلى «31» ألف كيلو متر مربع، مشيرًا إلى أن أسرابًا جديدة من الجراد غزت صباح أمس محافظتي مأربوالجوف وتحديدًا في منطقتي الساعد والمرقعة بمحافظة الجوف، ومناطق النقعة العليا والسفلى ومجزر بمحافظة مأرب، بعد أن كانت تلك الأسراب قد غزت محافظات شبوة وحضرموت والمهرة في أيام سابقة. وأشار مدير مركز مكافحة الجراد أنه إلى الآن لم ينتج أي أضرار زراعية لذلك الغزو، كون الانتشار ما زال في المناطق الصحراوية من تلك المحافظات. وأضاف:إن خطورة الجراد في تلك المناطق تكمن في كونه جراداً طائراً يمنع مكافحته تفاديا للإضرار بالمواطنين اليمنيين الذين عادة ما يتناولون الجراد ويستخدمونه في كثير من المناطق كوجبات غذائية.