نشر موقع «المؤتمر نت» الناطق باسم الحزب الحاكم أمس تصريحاً لمسؤول رسمي بوزارة الصحة العامة والسكان لم يذكر اسمه قال فيه ان وزير الصحة اكتشف ان هناك ما يقارب «700» نوع من المبيدات النباتية السامة يتم تداولها في الأسواق اليمنية وتؤدي إلى الإصابة بعدة انواع من السرطانات المختلفة وبالذات سرطان الدم «الليكوما» وفي نفس الوقت دعت الجمعية العامة لدعم مراكز علاج مرضى السرطان التي يرأسها الحاج عبدالواسع هايل في تدشين حملتها السنوية لجمع التبرعات لمرضى السرطان حكومة د. علي مجور إلى سحب «224» مبيد نباتي من الأسواق لأنها تسبب امراض السرطان. على ذات الصعيد حصلت «أخبار اليوم» على وثائق تؤكد دخول هذه الأصناف من المبيدات إلى اليمن بتصاريح رسمية من وزارة الزراعة والري وبالتحديد من الإدارة العامة لوقاية النبات كما ان تقريراً للجهاز المركزي للراقبة والمحاسبة كشف ان «1002» نوع من المبيدات دخلت إلى الأسواق اليمنية عام 2006م ولم يستكمل اجراءات سلامة التسجيل إلا «24» نوع منها فقط والباقي استوردها تجار لا يحق لهم المتاجرة لأن اجراءات التسجيل عبر وزارة الزراعة والري لم تستكمل بعد، كما ان الجهاز الخاص بقياس الأثر المتبقي من المبيد بعد الاستعمال والذي يجب ان يخضع لها المبيد قبل التصريح له معطل ولا يعمل منذ ثلاث سنوات فكيف يتم دخول هذه المبيدات لذا «أخبار اليوم» تنشر لاحقاً تقريراً مفصلاً عن السرطانات التي تدخل اليمن بتصريحات رسمية بسبب فساد وزراء في حكومات متعاقبة.