اعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم انها تعاقدت على استيراد كميات كبيرة من القمح تصل إلى «329» ألف طن بينها «50» طن من الذرة الرومي وباقي الكمية من مادة القمح كأول جهة تجارية تستورد كميات منه بعد ان كلفت الحكومة المؤسسة الاقتصادية اليمنية بتوفير كميات القمح التي تحتاجها الاسواق اليمنية وعزت مصادر اقتصادية قيام مجموعة هائل سعيد بهذه الخطوة يرجع إلى الآلية الجديدة التي اتفقت بشأنها لتوزيع مادة الدقيق إلى وكلائها بسعر «4500» ريال للوكيل مع بيع مباشر للأفران بإشراف وزارة الصناعة والتجارة بحضور مندوب من مجموعة هائل مع الاشراف على حجم ووزن الرغيف بحيث يكون سعر الدقيق البركة والسنابل «4500» ريال للكيس الواحد وزن «50» كيلو جرام وذلك بعد ان تم الاتفاق على ان تقوم المؤسسة الاقتصادية ببيع القمح بسعر المعلن عنه مسبقا« «3700» في مديريات أمانة العاصمة وفي المديريات التي يوجد بها فروع للمؤسسة الاقتصادية اليمنية. وأضافت المصادر الاقتصادية ان مجموعة هائل سعيد المالكة لأكبر صوامع ومطاحن الحبوب والغلال تسعى إلى عرقلة امتلاك المؤسسة الاقتصادية اليمنية لصوامع ومطاحن غلال لأنها ستنافسها بقوة لدعم الحكومة للمؤسسة واعطائها تسهيلات جمركية وغيرها وذلك لتخفيض سعر القمح بأي قدر ممكن تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. على ذات السياق لم يلمس الشارع منذ أول أيام رمضان أي تواجد حقيقي لمكاتب وزارة الصناعة والتجارة وبالذات في المحافظات الساحلية وان التصريحات الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة لوسائل الإعلام الرسمية كل يوم ينطبق عليها المثل القائل «نسمع جعجعة ولا نرى طحينا» فالإعلان عن ضبط المخالفات لم ينزل الاسعار إلى الآن والتي وصلت بحسب المصادر الوثيقة إلى «7000» ريال لكيس الدقيق في محافظات ريمة والمحويت وحجة اما في سقطرى فالقمح انعدم نهائياً يوم أمس السبت وفي عمران وصل سعر الكيس إلى 6000 ريال لكن المواطنين خرجوا احتجاجاً وقطعوا طريق السيارات لمدة 12 ساعة.