ينعقد اليوم بفندق شيراتون بصنعاء مؤتمر صحفي لشركة «نامج» ليمتد العالمية التي تعمل في مجال محطات الطاقة الكهربائية والاستكشافات النفطية والاستخراج النفطي والتمويل والتي ستعرض رؤيتها وخطتها الاستثمارية في اليمن بعد أن التقى رئيس مجلس ادارتها بفخامة رئيس الجمهورية بعدن قبل ايام وناقش معه سبل الاستثمار في اليمن وسوف تعرض نماذج من مشاريعها في جميع دول العالم وسيتحدث وكيلها في اليمن المهندس نبيل مجاهد القهالي عن خطة الشركة العملية لانتاج وتوليد طاقة كهربائية عن طريق الرياح والذي نفى لموقع «نيوز يمن» ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من ان الشركة ليست عضواً في الجمعية البريطانية وقال ان الشركة متعددة الاغراض ولها فروع في عدة دول مثل أميركا وقبرص وسنغافورة ويديرها ويملكها بريطانيون وذكر القهالي ميزات كهرباء الرياح وتوفيرها لنسبة «33%» من الوقود وهو ما يجعلها رخيصة كما ان رأس مال الشركة يصل إلى «390» مليار دولار وسيخصص مبلغ «100» مليار دولار وسيعرض ذلك بوثائق رسمية من بنوك دولية عريقة وبأن الشركة ستعمل بنظام «BOT» والتي تعني «ابن شغل- بعد 12 سنة اعيدها للحكومة بعد استغلالها». مضيفاً بأن تكلفة انشاء مولدات الرياح كبيرة لكنها اكثر أمناً واقل تكلفة. وكانت وزارة الكهرباء والطاقة قد وقعت مع الشركة عقداً لانتاج الطاقة في اليمن اثناء زيارة وزير الكهرباء إلى لندن لبحث دراسة الجدوى لمشروع انتاج المولدات النووية الذي اوقفته لجنة مكافحة الفساد ورفضت حكومة مجور المصادقة على عقد انتاج الطاقة الكهربائية النووية لأن الشركة التي وقعت مع وزارة الكهرباء شركة مشبوهة ومشكوك في تعاملاتها الحكومية وعن توليد الكهرباء عن طريق مولدات الرياح اتصلت «أخبار اليوم» بالمهندس صادق الصلوي احد خبراء توليد الكهرباء والذي اكد ان انتاج الكهرباء عن طريق الرياح ممكن ان ينجح في بلد مثل الصومال واثيوبيا أو كينيا لكن في دولة مثل اليمن يصعب ذلك لأن الرياح متقلبة ولا تكفي لتشغيل مولد ينتج كهرباء عدا سقطرى قد تكون الرياح كافية لأنها موسمية لاربعة اشهر اما توليد الكهرباء عن طريق الموارد المائية يمكن ان تنجح اذا كان هناك دراسات جادة وحقيقية في سد مأرب أو وادي تبن أو بنا أو وادي مور لكن بدلاً عن ذلك لماذا لا يعاد تشغيل محطات الطاقة الشمسية في المخا بدل الشطحات مثل النووي والآن شطحة جديدة هي كهرباء الريح وهي مكلفة جداً واليمن ليست من الدول الاسكندنافية الفنية التي تستخدم هذه الكهرباء غالية الثمن وهي اغلى من النووي وكل يوم تطالعنا وزارة الكهرباء بشطحة جديدة. هذا ولم يصدر عن وزير الكهرباء والطاقة أي تصريح حول كهرباء الطاقة بالرياح حتى الآن.