سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتبرت مساهمة القطاع الخاص بتفريغ شحنتها لدى «الغلال» خطوة نحو الدفاع عن المنجزات .. المؤسسة الاقتصادية تهيب بالقطاع الخاص تسهيل تفريغ باخرة القمح القادمة أواخر نوفمبر
تستعد المؤسسة الاقتصادية اليمنية حالياً لاستقبال الباخرة «جادراهول» التي ستصل إلى ميناء عدن في ال«29» من نوفمبر الجاري وعلى متنها «50» ألف طن من مادة القمح المستورد من قبل المؤسسة، وعبر المدير العام المساعد بالمؤسسة محمد عبدالجبار المعلمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن أمله في تعاون جميع لجهات ذات العلاقة وفي المقدمة مؤسسات القطاع الخاص التي تمتلك صوامع للغلال لتسهيل سرعة تفريغ شحنة لقمح القادمة، بما يمكن المؤسسة من مواصلة جهودها لتوفير هذه المادة بسعر التكلفة ويلبي احتياجات المواطنين في عموم المحافظات ويخفف الاعباء عنهم، إلى جانب تعزيز المخزون الاستراتيجي للمؤسسة من مادة القمح. وأشار المعلمي إلى ان المؤسسة تعمل حالياً على استكمال تفريغ الباخرة «أوياما» في ميناء الصليف محافظة الحديدة من شحنة القمح التي كانت تقلها والبالغة «50» الف طن بعد ان تعذر تفريغها في ميناء عدن عقب وصولها في ال«4» من نوفمبر الحالي. مبيناً ان المؤسسة اضطرت إلى تفريغ 12 ألف و 500 طن من القمح يدويا على رصيف ميناء الصليف بمعدات متواضعة بعد ان تعذر تفريغ الحمولة في صوامع الغلال في الميناء لعدم وجود فراغ فيها فيما سيتم استكمال تفريغ باقي الكمية في صوامع غلال العودي. . لافتاً إلى ان المؤسسة تتكبد خسائر فادحة جراء تأخير عملية تفريغ الباخرة حيث تدفع المؤسسة رسوم تأخير تصل إلى «50» ألف دولار يومياً فضلاً عن التكاليف الإضافية الأخرى عن كل يوم تأخير. إلى ذلك اكد مصدر مسؤول في المؤسسة الاقتصادية اليمنية ل«أخبار اليوم» مساء أمس تأمل المؤسسة الاقتصادية ان تجد شحنتها مكانها في صوامع الغلال بمحافظة عدن والا تجد الصوامع امامها مغلقة تحت مبرر عدم فراغها. وأضاف المصدر ان تعاون القطاع الخاص في تفريغ شحنة المؤسسة الاقتصادية في صوامع الغلال بعدن يعد مساهمة من هذا القطاع الذي نثمن دوره الوطني في تأمين الأمن الغذائي شاعرين فتحمله مسؤولية الهم لهذا الوطن وتوفير أبجديات الغذاء للمواطن المسكين خاصة واليمن تعيش استهدافاً لأمنها واستقرارها، معتبراً مساهمة القطاع الخاص بتفريغ شحنة المؤسسة لصوامع الغلال بعدن خطوة نحو حماية الامن والاستقار والدفاع عن المنجزات التي من اهمها صوامع الغلال. والمؤسس إذ تقوم بتوفير مادة القمح بسعر التكلفة فانها تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار حماية للقطاع الخاص بصورة خاصة باعتبار هذا الهم شاغلاً للدولة بجميع مؤسساتها والتي تعتبر المؤسسة الاقتصادية جزءاً منها. وختم المصدر تصريحه بقوله نحن في المؤسسة على ثقة ان القطاع الخاص في عدن لن يخذلناهذه المرة وستتسع صوامعه لقمح المؤسسة الذي نهدف إلى ايصاله بأقل الاثمان لأبناء الوطن.