ناشد الأخ حافظ هزاع الصلاحي العميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي بالوقوف إلى جانب منتسبي الأمن المركزي ومن ضمنهم اخوة الشهيد مختار هزاع الصلاحي الذي اغتالته يد الغدر في مخلاف شرعب، وأضاف الصلاحي في مناشدة كما تعودنا من والده المناضل محمد عبدالله صالح رحمه الله الذي كان قدوة لنا جميعاً كمنتسبي الأمن المركزي وكان يقف إلى جانب منتسبي الأمن واظهار الحق لهذا نناشد الأخ اركان حرب قوات الأمن المركزي بالوقوف إلى جانب أبناء الشهيد مختار الصلاحي باعتباره احد منتسبي قوات الأمن المركزي واستشهد وهو يدافع عن زملائه وعن ممتلكات المنطقة الأمنية بمخلاف شرعب السلام وقد أوضح الصلاحي ملابسات استشهاد أخيه مختار حيث قال: استشهد الشهيد مختار في 2007/9/18م عقب حادثة قتل الشيخ عبدالسلام القيسي في سوق عصيفرة من قبل بعض افراد الأمن المركزي بمدينة تعز عقب ذلك تجمهروا أبناء شرعب السلام بعد عصر يوم 6 رمضان ومع أن اخي الشهيد ليس له علاقة بحادثة الشيخ عبدالسلام إلا ان أبناء شرعب تجمهروا وهجموا على المنطقة الأمنية في مخلاف شرعب خارج مدينة تعز. وأوضح الصلاحي ان الهجوم الذي شنته القبائل على المنطقة الأمنية كان بقيادة احد ضباط معسكر خالد الرائد عبدالله دبوان بحسب إفادة بعض الافراد كما أوضح ايضاً ان الرائد دبوان عضو المجلس المحلي، وأكد أن المجاميع التي هاجمت المنطقة الأمنية في مخلاف شرعب السلام نهبت أسلحة الأفراد واعتدت عليهم بالضرب. وأشار إلى ان الشهيد مختار الصلاحي صعد فوق الطقم واخذ الرشاش «12.7» للدفاع عن زملائه، موضحاً ان من المهاجمين اشخاص يعرفون الشهيد طلبوا منه ان ينزل من فوق الرشاش فقال لهم اتركوا زملائي وانا اترك الرشاش إلا ان المهاجمين بادروه باطلاق عدد ثمان طلقات رصاص عليه واردوه شهيدا. وعن الإجراءات التي اتخذت من قبل الجهات المعنية قال الصلاحي ان قضية اخيه الشهيد لم تلق أي اهتمام ربما لأنه اراد أن يدافع عن زملائه وعن ممتلكات الدولة وعن شرف الدولة فقتل بدم بارد وكل الذي حصل إلى الآن هو ان النيابة استدعت عبدالله دبوان الذي قاد المهاجمين وشخصاً آخر يدعى مزاحم وهذا الأخير هو من قاد حملة نهب سيارات الدولة من تعز إلى شرعب واخذت النيابة أقوالهم وتركتهم، وأضاف الصلاحي انه مر على استشهاد اخيه ثلاثة اشهر إلى الآن ومدير امن تعز لم يحرك ساكناً وكان العذري -مدير الأمن السابق يقول سوف أرى الوقت المناسب إلى ان تم عزله من منصبه وتعيين يحيى الهيصمي بدلاً عن العذري ووجدنا الهيصمي نفس الاسلوب ونفس النمط لم يحرك القضية على الرغم من اني تقدمت بشكوى أكثر من مرة إلى المحافظ ووجه إلى النيابة والأمن بسرعة اتخاذ الإجراءات وامر آخر من المحافظ إلى مدير الأمن بسرعة تنفيذ ما ورد من النيابة ولكن لا حياة لمن تنادي من قبل الأجهزة الأمنية. وكان الشهيد لم يكن عند استشهاده يدافع عن زملائه وعن شرف الدولة وممتلكات الدولة التي نهبت وخربت والمفروض ان الدولة لا تنتظر أولياء دم الشهيد حتى يطالبوا مهما كان لأنه ابن الدولة ايضاً. وأوضح الصلاحي ان زملاء الشهيد مستاؤون جداً من الدولة إذ كيف للجندي ان يخدم وطنه بإخلاص وهو يرى زملاءه الذين اذا صادفتهم مشاكل أثناء اداء الواجب وقاموا بواجباتهم على أكمل وجه قد يصل بهم الأمر أحياناً إلى استخدام السلاح ضد اي بلطجة أو ممارسة مخلة بالأمن فيتم الحكم على الجندي بالإعدام لأنه قام بالدفاع عن نفسه وحفاظاً على الأمن والسكينة، فيما لو تم الاعتداء على جندي وقتله من قبل المخلين بالامن من المواطنين نجد ان الدولة لا تحرك ساكناً في مفارقة عجيبة وغريبة تجعل الجنود في حيرة من امرهم ويعزفون عن اداء الواجب. وطالب الصلاحي محافظ محافظة تعز ومدير الأمن بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بسرعة البت في القضية. واستغرب الصلاحي من مماطلة مدير الأمن الذي تمت مقابلته في مكتبه قبل أسبوع والتزم بإحضار الأشخاص المطلوبين ولكن وجدنا منه المماطلة وعدم الرغبة في تنفيذ أوامر النيابة، على الرغم ان رئيس النيابة بذل قصارى جهده وأعطى أمراً قهرياً بإلقاء القبض على الأشخاص المتهمين والمطلوبين ولكن مدير الأمن رفض إحضارهم. وأضاف الصلاحي انه اذا لم يتم احضار المطلوبين قبل حلول العيد سيتم اتخاذ مواقف حسبما يراها مع قبيلته ولم يفصح عن المواقف التي يمكن ان تتخذ، إلا انه واضح من خلال كلامه الذي قال ان معظم السلطات في تعز تصب في مصب واحد وتكيل بمكيالين اما ابن الدولة الذي كان يدافع عن شرف وممتلكات الدولة يظهر انه عندهم مخطئ!!.