سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محكمة شرق تعز تستمع للشهود في قضية قتل شيخ الاقيوس رئيس الجمهورية يقدم العزاء لأسرة الجندي الصلاحي بعد انقضاء عشرين يوم من مقتله في المنطقة الأمنية بشرعب
أكدت مصادر خاصة ل"مأرب برس" ان رئيس الجمهورية قد التقاء عصر امس الاثنين بمقر إقامته بالقصر الرئاسي بمحافظة تعز بأولياء دم الجندي / القتيل - مختار مطيع الصلاحي - الذي وجدا مقتولا في المنطقة الامنية بمديرية شرعب السلام علي اثر الانتفاضة الشعبية لابناء شرعب احتجاجا علي مقتل الشيخ / عبد السلام القيسئ - شيخ الاقيوس-. من جهته:عبر شقيق الشهيد - مختار الصلاحي - في حديث خاص ل"مأرب برس" ان اللقاء مع فخامة الرئيس - علي عبد الله صالح - قد اثلج صدورهم واطفاء نيران الفتنة والغضب التي اذكتها شلل وجماعات تعمل علي تزيف وعي الناس وتمتهن مكارم الرئيس ..ملمحا هناك من يسعي الي تجذير الصراع الفئوي والمناطقي لزعزعة النسيج الاجتماعي .. مختتما حديثه ل"مأرب برس" ان الرئيس قد كلف محافظ تعز الشيخ / صادق ابو راس بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة والتحضير لمراسيم دفن جثمان شهيد الواجب. وعلي سياق آخر : عقدت أمس الاثنين محكمة شرق تعز جلستها الثانية برئاسة فضيلة القاضي يحيى عبدالوهاب الذاري وبحضور أمين السر منذر العزي وعضو النيابة محمد عبدالنور البركاني وبمثول الجنود الثمانية المتهمين بمقتل الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي وكانت قاعة المحكمة قد اكتظت بحضور أولياء الدم وأقاربهم ومحبيهم وجمع غفير من المواطنين لمتابعة سير وقائع الجلسة التي شهدت سرد وقائع الشهود الحاضرين وأجلت الجلسة إلى يوم السبت 20 أكتوبر القادم للاستماع لبقية شهود الواقعة. وعلي صعيد متصل : نفي العميد / علي العمري - ضابط الامن والنظام بادارة الامن العام وقائد الحراسة الامنية للمتهمين في حديث خاص ل(مأرب برس) ان يكون الحضور الامني والاجراءات المشددة لارهاب اولياء الدم او لحماية المتهمين ... منوها ان الشرطة في خدمة الشعب ولذلك فقد منحت الاولوية في محاكمة المتهمين من جنود الامن المركزي علي حساب الاعتداء الاثم علي المؤسسة الامنية في مخلاف شرعب واغتيال الشهيد - مختار الصلاحي - مختتما حديثه اذا برزت بعض الجرائم والانتهاكات من منتسبين المؤسسة العسكرية فهي استثناء وليست قاعدة ثابتة ويجب علي الصحافة ان تلتزم باخلاق المهنة والحيادية في تغطيتها الإخبارية لكافة الأطراف.
