علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة بمحافظة الضالع أن مدينة الضالع عاصمة المحافظة ستشهد اليوم اعتصاماً حاشداً ينفذه أبناء مديرية الشعيب بالضالع ومتضامنين معهم وذلك لإطلاق سراح المعتقلين بعدن على رأسهم العقيد المتقاعد محمد مقبل بن مقبل وهو أحد قيادات المتقاعدين العسكريين بالضالع والذي تتهمه السلطة بتسببه في أزمة ضحايا 13 يناير بعد أن هاجم جنوداً دخلوا إلى أحد المقاهي قرب ساحات الهاشمي أثناء المهرجان في ساحة الهاشمي وقام العقيد محمد مقبل بن مقبل بسلبهم أسلحتهم وضربهم ضرباً مبرحاً كونهم من أبناء المحافظات الشمالية فيما تصر السلطة على أنه جاء بالسلاح من الضالع ولم يسلبه من الجنود وأن الجنود استسلموا بعد أن باغتهم بإشهار السلاح عليهم وبحسب المصادر من الضالع أن الاعتصام هو مقدمة لأعمال احتجاج أخرى قد ينفذها أبناء الشعيب بالضالع مثل العصيان المدني وقطع الطريق وغيرها من الأعمال الاحتجاجية للضغط كي تطلق الدولة سراح المعتقلين على ذمة أحداث مهرجان التصالح يوم 13 يناير. على صعيد آخر أكدت المصادر ذاتها أن أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمركز دخال 2 بمديرية الشعيب يتقدمهم رئيس المؤتمر بالمركز الشيخ/ عبدالناصر ناشر السلقدي سيقدمون استقالة جماعية من عضوية المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على نشر وصية مهدي تفاريش الذي قام بتنفيذ عملية اغتيال الرئيس أحمد الغشمي عام 1978م حيث أنهم يقولون بأن صحيفة 26 سبتمبر وموقع المؤتمر نت زوروا الوصية ولم ينقلاها بأمانه حيث ورد فيها بأن تفاريش أتهم الشيخ ناشر السلقدي شيخ مشائخ الشعيب بالضالع بأنه عميل للمخابرات البريطانية قبل الاستقلال وإنه كان يطارد الثوار والمقاومين للاستعمار وهو ما اعتبره القيادي المؤتمري عبدالناصر ناشر السلقدي إهانة متعمدة لوالدة أحد أشهر المناضلين وأنه علاقته بتفاريش علاقة طيبة وما ورد في وصيته مزور وليس له وجه من الصحة. على ذات الصعيد اعتبر عدد من الكتاب والسياسيين نشر صحيفة 26 سبتمبر لوصية تفاريش عمل غير لائق يسهم في زيادة الفوضى والاحتجاجات بالذات في محافظة الضالع ومديرية الشعيب التي ينتمي إليها مهدي تفاريش منذ الاغتيال الانتحاري وصالح مصلح العقل المدبر لذلك...