أقامت ثانوية الفقيد عثمان عبده للبنين بمحافظة عدن ندوة طلابية صباح أمس بعنوان "ملامح من فكر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مؤسس الدولة اليمنية الحديثة" التي قدمت فيها عدداً من المداخلات على هامش اليوم المدرسي للثانوية والتي حضرها الأخوة، أحمد حسن الشيري مدير عام مديرية الشيخ عثمان وعلي عبدالمجيد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية وكريمة مرشد حسن مدير إدارة مكتب التربية والتعليم م/ الشيخ عثمان وجميل سعد جازم رئيس مجلس أولياء الأمور في مدارس المديرية وركزت جميع المداخلات التي قدمها عدد من طلبة الثانوي على المواقف الشجاعة والبطولية وطنياً وعربياً وقومياً، إدانة أعمال التخريب والشغب ولأن مقدمين المداخلات جميعهم من الطلبة الذين لم تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً فقد تمنيت لو كانت الندوة حملت عنوان "جيل الوحدة يتحدثون عن ملامح وفكر صانعها مؤسس الدولة اليمنية الحديثة.. الرئيس القائد علي عبدالله صالح، ولكن نحن لسنا في عنوان الندوة وإنما بتلك الوجوه الشابة المؤمنة بوجود وبقاء واستمرار الوحدة اليمنية التي سجلت ميلادهم، فهم الجيل المخول للدفاع عنها، الندوة أدارها الشاب الطالب/ احمد شوقي الذي يعد مشروعاً إعلامياً ناجح. واستهلها الشاب الطالب وائل عبدالوهاب بمداخلة بعنوان "الدور النضالي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح" تطرق فيها إلى مولد الرئيس في عام 1943م وانشغاله في سن صغير برعي الأغنام وأول مراحل التعليم في المعلامة والتعليم الابتدائي ومن ثم التحاقه عام 1958م في القوات المسلحة ومشاركته في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر حتى فك حصار السبعين يوماً. وتطرقت المداخلة إلى حالة الرعب التي خيمت على اليمن قبل استلام علي عبدالله صالح لكرسي الرئاسة وكيف استطاع أن يخرج البلد من الجو الملبد المكسو بالغيوم والانتقال به إلى مرحلة جديدة بتبنيه إصدار الميثاق الوطني وتأسيس المؤتمر الشعبي العام وعزمه وإصراره على تحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها. وكان الشاب الطالب وليد أديب معذب علي قدم مداخلة بعنوان "الإبداع والتميز والتفكير الخلاق في قيادة الرئيس علي عبدالله صالح، حيث قال في مداخلته أن أبرز ما تميز به الرئيس هو التفكير الخلاق وميوله نحو الإبداع وامتصاص الغضب وهو سلوك وأسلوب يساعد على تخفيف الضغوط النفسية الناجمة عن أعباء مسؤولية قيادة المجتمع، مؤكداً أن رئيس الجمهورية اهتم بثلاثة مفاهيم هي التربوية والقيم المختلفة والعدل الاجتماعي. وفي مداخلة للشاب الطالب، خالد العولقي استعرض فيها نماذج من سخاء وعطاءات الرئيس القائد لقطاع الشباب والطلاب والرياضيين كبناء المنشآت الرياضية والشبابية وبناء بيوت الشباب والمراكز الشبابية وإقامة المخيمات الشبابية والطلابية الصيفية ودعمه للاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية الرياضية والأندية الرياضية ووجدت قضية المرأة اليمنية من منظمي الندوة حيث أفردت لها الندوة مداخلة أعدها الطالب الشاب/ الخضر محمد الخضر حسن الشعب حيث تحدث عن مناصرة الرئيس للمرأة اليمنية، مشيراً إلى أن المرأة اليمنية قد منحت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح كافة الحقوق للمشاركة في بناء الوطن وحصلت على حق الإشراف على اللجان الانتخابية وكذا المشاركة في الانتخابات كناخبة ومرشحة وكذا وجودها في السلك القضائي والنيابة وحصولها على مراكز قيادية مسؤولة في الدولة وكذا تمثيلها للجمهورية اليمنية في الخارج. وأسهم الشاب الطالب/ مراد عبدالله محمد الخضر بمداخلة بعنوان "اهتمامات الرئيس بحقوق الإنسان" أكد فيها أن الرئيس علي عبدالله صالح أول رئيس يمني في التاريخ الحديث والقديم يؤسس وزارة خاصة لحقوق الإنسان تهدف إلى حماية الحقوق وصيانتها وهو الإجراء الذي عزز ربط المواطن بوطنه وجعله حراً لممارسة حقوقه الدستورية والقانونية. وكان الطالب الشاب/ محمد جمال القشبري قد تطرق في مداخلته إلى مواقف الرئيس من القضية الفلسطينية والتي حملت عنوان "موقف فخامة الرئيس من القضية الفلسطينية" والتي أورد فيها: - أقرت الشرائع السماوية والدنيوية ومواثيق المنظمات الدولية بحق الشعوب في مقاومة الاحتلال بكافة أنواعه وأكد الأخ الرئيس على أهمية النأي بالأديان عن الصراعات أو إلصاق تهمة الإرهاب بها وما من شأنه تجنب أي مواجهات أو إيجاد هوة بين الأديان والحضارات وإزالة البؤر الملتهبة وإيجاد الحلول العادلة للقضايا العالقة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني. وجاء موقف الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الصادق والصريح في أكثر من مناسبة ليؤكد بأن الفصائل الفلسطينية الوطنية المسلحة هي فصائل شرعية تناضل من أجل حقها في استرداد أرضها وفق ما كفلته لها كل المواثيق الدولية. - وقد تمثل دعم الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للقضية الفلسطينية في دعوته إلى عقد قمم عربية طارئة رسمية في أكثر من مناسبة أو كل المناسبات وإنشاء صندوق لدعم الانتفاضة وآخر لدعم الأقصى وقد خصص دعوته لتوظيف العلاقات العربية لإنهاء العدوان الإسرائيلي ومقاطعة البضائع الإسرائيلية ودعوته إلى حملة التبرعات والمسيرات واللقاءات والزيارات العربية والدولية لتسليط الضوء على ما يعتمل في الأرض الفلسطينية. وما احتضان صنعاء مؤخراً للقاء المصالحة الفلسطينية الذي جمع بين حماس وفتح وموافقتهما على مبادرة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بهذا الشأن إلا دليل واضح أن القضية الفلسطينية ستظل دوماً في هاجس فخامته وتؤرق باله وهذا ليس بغريب على قائد بمثل حجمه. وكانت السياسة الخارجية للجمهورية اليمنية إحدى محطات الندوة في مداخلة قدمها الشاب الطالب/ علي ناصر علي ناصر مؤكداً بأن بلادنا في عهد الرئيس علي عبدالله صالح انفتحت على العالم واندمجت ضمن الأسرة الدولية وأن اليمن دائماً ما تدعو إلى الحوار واحترام السيادة الوطنية والإقليمية لجميع الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وإيجاد التوازن في المصالح والحقوق بين الدول وعدم تكرار المعايير المزدوجة في المفاهيم والعلاقات الدولية والعمل على تحقيق أسس العدل والسلام العالمي والأمن والاستقرار واليمن دائماً تدعو إلى التضامن العربي. وأضاف في مداخلته أن بلادنا اكتسبت احترام وتقدير العالم وشعوب العالم بمواقفه القومية العربية والدولية وهي مواقف شجاعة أبداها الزعيم علي عبدالله صالح. بيان في ختام الندوة وكان طلاب ثانوية عثمان عبده للبنين بعدن قد أصدروا في ختام الندوة بياناً جاء فيه باسم طلاب الثانوية ومعلميها وإدارتها. يؤكد الطلاب المشاركون في الندوة أن الوحدة اليمنية وفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح من الثوابت الوطنية ويمثلان خطاً أحمراً يحرم تجاوزهم أو المساس بهم ويعبرون عن إدانتهم الشديدة لكافة الأعمال التخريبية والشغب التي طالت بعض المناطق مؤخراً من عبث بالممتلكات العامة والخاصة وتقطع لحركة السير والتعامل مع المواطنين على أساس مناطقي وتشطيري ويعتبرونها أعمال مخالفة ومنافية لقيم وأخلاق مجتمعنا وديننا الإسلامي الحنيف إذ تسببت في تعطيل مصالح الناس وحرمان زملائنا في هذه المناطق من الوصول إلى مدارسهم.. كما يجدونها فرصة للإشادة بالدور البطولي والمسؤول الذي سطره آباؤنا وإخواننا من أفراد المؤسسة العسكرية و الأمنية أثناء تعاملهم مع هذه الأحداث والتي تمثلت في الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. ويسرنا أن نعلن عن ترحيبنا بقرار مجلس الدفاع الوطني المتعلق بانتخاب المحافظين وما جاء في كلمة الرئيس القائد علي عبدالله صالح إعلانه عن السابع والعشرين من إبريل من هذا الشهر موعد لبدء هذه الانتخابات في ترجمة واضحة وصريحة للبرنامج الانتخابي للأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله والتمسك بالثوابت الوطنية لتفويت الفرصة على أعداء الوطن الذين يتسكعون في الخارج ويلهثون وراء المال المدنس لخلق الزوابع والفتن. في الختام.. إن الطلاب والطالبات في محافظة عدن هم الوحدة اليمنية وهم الوجه المشرق لعدن ولكل اليمن يمثلون الآباء والأمهات والأسر فقد فوضنا هم ليقولوا كلمتهم في حق الوطن والوحدة اليمنية والرئيس علي عبدالله صالح وبحسب قناعاتهم فوجدناهم أكثر حباً للوطن فحب الوطن من الإيمان وأكثر تمسكاً بالوحدة لأن في الوحدة قوة ويحملون مشاعر الحب والاعتزاز والفخر بالرئيس وسيرة حياته منذ الطفولة. أن الندوة والمداخلات المقروءة فيها عناوين بارزة لقناعات عدن وسكانها الرافضين للتفريط بالوحدة اليمنية، فشكراً لعمالقة ثانوية عثمان بعده تحت سن العشرين عاماً على ما قدموا من لوحات وطنية تحت قيادة مديرهم النشط الأستاذ/ أحمد عقيل باراس والتي تؤكد على أصالتهم وانتمائهم.