سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب معارك عنيفة في ضحيان والمهاذر وآل عمار وسفيان .. تعزيزات للمتمردين بحيدان و الجيش يدخل الحرف واستشهاد جنديين في منطقة الجعملة وقبائل الحرف تحاصر المتمردين
علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن عدداً من المناطق التي يتواجد فيها المتمردون شهدت مواجهات عنيفة بين وحدات الجيش وعناصر العصابة الإرهابية المتمردة يوم أمس وبشكل متواصل وغير مسبوق منذ الحرب الماضية. وأوضحت المصادر أن المناطق التي دارت فيها معارك ضارية هي "ضحيان- المهاذر- آل عمار - سفيان"، مشيرة إلى أن الوحدات العسكرية تصدت لمجاميع إرهابية في مدينة ضحيان وفي منطقة المهاذر، وقامت بعد ذلك بملاحقة تلك المجاميع داخل أوكارها ومنها غرابة التي استشهد فيها الجندي فخر الدين عبده محسن الجمالي وفي الجعملة التي استشهد فيها الجندي قائد محمد غالب الصغيري. وأضافت المصادر أن أبطال الجيش والمتعاونين من المواطنين هاجموا الإرهابيين في "آل عمار وفي منطقة سفيان"، موضحة أن وحدات الجيش كانت تهاجم مدينة الحرف في سفيان من جهتي الجنوب والشرق في حين ضيق المواطنون الخناق عليها من جهتي الشمال والغرب وذلك في الساعات الأولى من مساء أمس، ومع مواصلة الضغط على المتمردين تراجعوا إلى غرب المدينة وتبين أنهم غير قادرين على التنقل بالسيارات مثل الأيام الثلاثة الماضية، وأشارت المصادر في حديثها للصحيفة إلى أن الإرهابيين لجأوا مع تضييق الخناق عليهم إلى التمترس خلف المواطنين والنساء والأطفال لمحاولة جر الجيش لارتكاب أخطاء في الأحياء ذات الكثافات السكانية وهي محاولة فاشلة من المتمردين الغرض منها تأليب المواطنين على الدولة. وبحسب معلومات حصلت الصحيفة عليها ساعة كتابة هذا الخبر فإن وحدات الجيش دخلت مدينة الحرف وأكملت السيطرة عليها أما عدد الجرحى في صفوف الجيش فقد أكدت المصادر أن عددهم نحو ثمانية أفراد جرحوا في "آل الصيفي" وفي غرابة والجعملة وكتفى والمعلقة والأجرش بضحيان. أما الخسائر في صفوف المتمردين فقد علمت الصحيفة أن ما يزيد عن 13 إرهابياً سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات الأمس. من جهة أخرى علمت الصحيفة من مصادر خاصة أن قادة التمرد دفعوا بالعديد من عناصرهم خلال اليومين الماضيين إلى منطقة مران بمديرية حيدان في خطوة بائسة من الإرهابيين لعل ذلك يعوضهم على التقهقر الذي أصابهم في ضحيان وقهر العضل والجعملة وغرابة وكتفى.