سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واصلت قصفها لمواقع المتمردين في «الشرية» وتمهد لاقتحام مواقع المتمردين في بني حشيش .. وحدات الجيش تشتبك مع عناصر التمرد في «حرف بن جعفر» وتستعد لتطهير «حيدان»، سقوط 15 متمرداً في «النهود وحفصين والكزاز» والقبض على 4 مطلوبين في الأمانة وصنعاء
علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن وحدات الجيش المتمركزة في قرى جبل "قهر أبو رأس" والساحة والبوارعة خاضت معارك شرسة مع عناصر التمرد اللذين نفذوا مساء أمس العديد من الهجمات على منطقة الشيخ يحيى بن عفر وقبائله المتواجدين في قريته التي تسمى حرف بن جعفر واللذين تتهمهم عناصر التمرد بالخائنين نتيجة وقوفهم إلى جانب قوات الجيش، وأوضحت المصادر أن عناصر التمرد الذين يختبئون في المزارع التابعة لقرى "حفصين والنهود والدرب والكزاز وبعض مزارع ذو حسين وأبن مسلي" تسللوا الساعة التاسعة مساءاً إلى المزارع القريبة من منطقة حرف بن جعفر وحاولوا اقتحام المناطق التابعة لبن جعفر من اتجاهين إلا أن قوات الجيش وقبائل بن جعفر تصدت لهجمات المتمردون وأفشلت خطتهم وتمكنت أيضاً من دحرهم إلى أطراف المزارع التي قدموا منها، حيث تراجع المتمردين بعد فشل تلك الهجمات إلى مزارع الرونة وحفصين وغروس العنب، مشيرة إلى أن أكثر من 15 متمرداً قد سقطوا بين قتيل وجريح خلال تلك المواجهات، في حين تضررت بعض الممتلكات لقرية بن جعفر. وأفادت المصادر أن عناصر التمرد تراجعت إلى الوراء بعد أن تكبدت خسائر بشرية موجعة محتملةً إصابة قائد تلك المجاميع الذي يدعى "زوقم" وهو من يقود عناصر التمرد التي تتخذ من مزارع المواطنين في "النهود والدرب والكزاز وحفصين وذو حسين" مواقع لهم. إلى ذلك ذكرت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن منطقة "محضة" شهدت مواجهات وصفت بالمتوسطة بين أفراد الجيش وعناصر التمرد الذين حاولوا التسلل إلى "محضة" مستغلين مزارع المواطنين في مناطق "الصحن" وآل عقاب وآل شفلوت وأطراف من مزارع المواطنين الواقعة بأسفل جبل "تلمص"، مؤكدة أن أفراد الجيش حالوا دون تسلل عناصر المتمردين إلى منطقة "محضة". من جانبها أفادت مصادر محلية بمديرية "حيدان" أن قوات الجيش المرابطة في الملاحيط وساقين ومران قد انتهت يوم أمس من وضع اللمسات الأخيرة لخطة الهجوم الكاسح الذي تعتزم قوات الجيش تنفيذه خلال اليومين القادمين ضد عناصر التمرد المتمركزة في بعض قرى وجبال منطقة "مران"، موضحة بأن الوحدات العسكرية المتواجدة في الثلاث المناطق ستشرع في تنفيذ عملية الهجوم الكاسح ابتداءً من يومنا هذا الأحد من خلال تنفيذ عمليات نوعية لتتبعها بعد ذلك عمليات الهجوم الكاسح التي ستمتد من ساقين شمال "مران" إلى منطقة "خميس مران" ومن منطقة "الملاحيط" الواقعة في أقصى الغرب لمنطقة "مران" لتلتحم الوحدات العسكرية بعد ذلك في منطقتي "خميس مران" "وجمعة بن فاضل".في السياق ذاته أكدت المصادر أن أفراد الجيش صدوا هجوماً غادراً نفذته عناصر التمرد يوم أمس واستهدف أحد مواقع الجيش الواقعة في منقطة "الحزب" المتاخمة لمنطقتي "خميس مران وألة المطيري"، مشيرة إلى أنه وبعد فشل هجمات المتمردين على المواقع سالفة الذكر لجأت تلك العناصر إلى استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم، حيث أشارت المعلومات إلى أن امرأة تدعى فارعة جحيث البالغة من العمر 80 عاماً توفيت يوم أمس إثر قصف عناصر التمرد لمنزلها في منطقة دماج، كما أضافت المعلومات أن المواطنة ضبطة صالح مرعي الغرازي قد أصيبت يوم أمس إصابة بالغة إثر إطلاق أحد عناصر التمرد النار عليها أثناء تواجدها جوار منزلها بمنطقة "الأبقور"، حيث دخلت الرصاصة من ظهرها وخرجت من صدرها.إلى ذلك أفادت مصادر محلية في مديرية بني حشيش أن قوات الجيش واصلت يوم أمس عمليات القصف المدفعي والصاروخي على مواقع المتمردين الواقعة بمنطقة "شعب الشرية" التابعة لعزلة "الذمرمر" كما واصلت أيضاً عمليات شق الطريق في مناطق وادي "رجام، والشرية" لبدء عملية الهجوم بالعنصر البشري بدلاً عن القصف المدفعي، كما أكدت المصادر أن أجهزة الأمن لا زالت تعتقل المشائخ و العقال اللذين تم اعتقالهم من الخميس المنصرم وأضافت أن أسباب الاعتقال لازالت مجهولة حتى ساعة كتابة هذا الخبر من مساء أمس. إلى ذلك أفادت معلومات صحفية بأن أجهزة الأمن ضبطت يوم أمس أربعة أشخاص من الموضوعين على قائمة المطلوبين أمنياً في كل من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، موضحة بأن المركز الإعلامي التابع لوزارة الداخلية أكد أن الأجهزة الأمنية بمديرية السبعين تمكنت من ضبط محمد أحمد الديلمي 24 عاماً وهو أحد الموضوعين على قائمة المطلوبين كما تمكنت أجهزة الأمن في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء من ضبط كل من عبدالله محمد العقيلي وأحمد يحيى عثمان الوزير وعبدالله علي صالح البحر وهم من المنتمين لصفوف التمرد والتخريب. من جهة ثانية ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء أمس الأول سيارة شاص وعلى متنها ذخائر هي عبارة عن ألف طلقة معدل، 4 صفائح طلقة نوع آلي، مائة طلقة جرمل بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص كانوا بداخل السيارة، وقد كشفت التحقيقات الأولية أن هذه الكمية من الذخائر كانت في طريقها إلى عناصر الفتنة والتخريب، وفي سياق متصل ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة سيارة أخرى من نوع شاص كان يستقلها ثلاثة أشخاص وبحوزتهم، مائة حقيبة ذخيرة نوع آلي، بالإضافة إلى 10 قطع أسلحة نوع آلي عطفه، ومن خلال التحقيقات اعترف الأشخاص الثلاثة أنهم قاموا بشراء الأسلحة والذخائر من مديرية السوادية محافظة البيضاء.