طالب المدعو يحيى الحوثي الفار من وجه العدالة في رسالة جديدة عنونها ب "نداء من أجل اليمن" ونشرها موقع "المنبر" الناطق باسم حركة التمرد خلال اليومين الفائتين - طالب الدول المانحة بالتوقف عن تقديم أي مساعدات مالية للسلطة اليمنية حتى تلتزمباتفاق الدوحة كونه اتفاقاً ملزماً للطرفين الموقعين عليه عبر مندوبيهما - حسب قوله - وحتى تباشر السلطات بدفع التعويضات التي يستحقها المواطنون بصورة حقيقية وفقاً لتقديرات حقيقية تقدرها الأممالمتحدة والدول المانحة. ودعا يحيى الحوثي دولة قطر إلى تنفيذ التزاماتها كونها طرفاً في الاتفاق وألا تنتظر موافقة الرئيس، مشيراً إلى أن تنفيذ عدم الاتفاق يضرهم وأنه ملزم لجميع الأطراف. وخاطب في ندائه دولة قطر قائلاً: "وقطر تعلم بأنها التزمت لنا بتنفيذ الاتفاقيات، وأنها ضمنت لنا تنفيذ الاتفاق وهي موقعة عليه بقلم السيد رئيس الوزراء وبحضور السيد ولي العهد القطري، فأنا أدعوها دعوة جادة إلى المسارعة في التنفيذ". كما اتهم المدعو يحيى الحوثي المملكة العربية السعودية بتقديم الدعم المالي للحكومة اليمنية في حربها على التمرد الحوثي. واعتبر الأعمال التي تقوم بها اللجنة الحكومية المكلفة بحصر الأضرار وإعادة الإعمار في صعدة التي يترأسها الوزير/ عبدالقادر هلال لا تعدوا عن كلمات "البحث والإطلاع والنظر والتوجيهات والعبارات الجوفاء الفارغة عن أي حركة عملية. وفي سياق التصعيد الإعلامي لحركة التمرد الحوثية هاجم المكتب الإعلامي لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي كلاً من الدكتور/ عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، والدكتور/ رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن عبر مقابلة أجراها موقع "المنبر" الناطق باسم حركة التمرد مع شخص يدعى "أبو محمد" المسؤول في المكتب الإعلامي لزعيم التمرد الحوثي، حيث اعتبر هذا المسؤول اتهامات مستشار الرئيس للحوثيين الخاصة بتلقي الدعم من إيران وأخذ عبدالملك الحوثي المبايعة من المواطنين كإمام - اعتبرها سياسة من السلطة لابتزاز تلك الدول، واصفاً إياها باتهامات باطلة. وأشار المدعو "أبو محمد" إلى أن كلام الدكتور الإرياني حول تحريك أطراف خارجية لحركة التمرد الحوثي في صعدة مردود عليه، متهماً المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بتحريك السلطات اليمنية لشن الحرب على حركة الحوثيين، زاعماً بأن السعودية وأميركا شاركتا بكل الوسائل في الحرب على الحوثيين. ووصف المكتب الإعلامي لحركة التمرد تصريحات الدكتور العليمي بأنها تصعيدية وتنبئ عن نوايا سيئة لدى السلطة في اختلاق المعاذير - حد وصفه. وذهب المكتب الإعلامي إلى الدفاع عن وزير الإدارة المحلية/ عبدالقادر هلال حيث قال "أبو محمد" في المقابلة ذاتها: لا شك أن الوزير/ عبدالقادر هلال قام بأدوار إيجابية في البداية وسعى إلى ما يخدم السلام، لكن تلك الأطراف الحاقدة دائماً ترفض أي مساع تخلص لمعالجة الوضع، فقامت منذ البداية باتهامه وتخوينه في أكثر من موقف.