اعتبر اتحاد طلاب جامعة تعز ما حدث يوم الأربعاء الماضي داخل حرم الجامعة من تجمهر بأنه مزايدات واستغلال لمصالح ضيقة لا تخدم الحركة الطلابية والعملية التعليمية مؤكداً أن أغلب من كان داخل الحرم الجامعي لا ينتمون إلى الحركة الطلابية وليسوا طلاباً بل فئة حزبية ضيقة متشددة تعمل على تمزيق الكيان الطلابي والوصاية عليه وإثارة الفتن والضغائن وأنها لا تمثل الحركة الطلابية والكيان الطلابي. وقال أن ما حدث أدى إلى إعاقة الطلاب عن الاستماع إلى محاضراتهم مشيرةً إلى وجود قلة من المتجمهرين ينتمون إلى القطاع الطلابي وهم يخدمون مصالح حزبية ضيقة تعمل على إرهاب القطاع الطلابي وذلك نتيجة إفلاسهم السياسي على امتداد الوطن وأنهم لا يعرفون من الوطنية إلا اسمها. وجاء في البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه ما يلي: إن الحركة الطلابية معنية بالإحتفاء بالمناسبات الوطنية وإقامة الأنشطة المختلفة ولكن عبر الأطر الرسمية والقانونية وفقاً لقانون الجامعات اليمنية ولائحة شؤون الطلاب الموحدة، وينبغي على طلاب وطالبات الجامعة الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تخدم رغبات حزبية ضيقة مظلمة فقدت هويتها السياسية على مستوى الشارع اليمني بأكمله وصارت ألاعيبهم لا تخفى على كل يمني شريف، وهاهم اليوم يحاولون مجدداً نفث سمومهم القاتلة داخل الحرم الجامعي ولكن هيهات، فطلبة جامعة تعز اليوم أصبحوا واعين ومدركين لتلك الدسائس الخبيثة التي كانت تمارس في السابق باسم ما كان يدعى بالاتحاد العام لطلاب اليمن، والتي انتهت فترته منذ عشر سنوات وكان يسير من قبل حزب يعرفه الجميع ويعرف مدى إفلاسه على مستوى الساحة. وقال: لقد قامت بعض الأطراف السياسية يوم الأربعاء الموافق 26/11/2008م بدافع بعض المجاميع للدخول إلى الجامعة، وقد شاهد الجميع وجوهاً غريبة وهي تتسلق سور الجامعة وتتدافع إلى الساحة، وقد قام أمن الجامعة بالتحفظ على أولئك الغرباء وإطلاقهم في نفس اللحظة، وكان ذلك الإجراء استباقاً لأية فوضى أو عبث يخطط للقيام به أولئك المدسوسين. وأضاف: إن جامعة تعز ساحة مفتوحة وميداناً واسعاً لإقامة وتنفيذ مختلف الأنشطة العلمية والثقافية، حيث تتبارى فيها العقول وتتفاعل فيها الأفكار وتصقل فيها المواهب، وذلك لأن الشباب والقطاع الطلابي هم خاصة المجتمع وعقله المفكر وقلبه النابض وضميره اليقظ، وفي الأخير ندعوا الأخوة الطلاب والأخوات الطالبات إلى الالتفاف حول اتحادهم الشرعي "اتحاد طلاب جامعة تعز" وندعوهم كذلك إلى نبذ العنف والتحلي بروح العقل والحكمة وعدم الانجرار خلف أصحاب النفوس المريضة والوقوف صفاً واحداً بوجه كل من تسول له نفسه العبث والمساس بوحدة كياننا الطلابي وعرقلة العملية التعليمية. وتقيم جامعة تعز برعاية الأخ محافظ محافظة تعز/ حمود خالد الصوفي صباح اليوم في قاعة 22 مايو بجبيل سلمان مهرجاناً طلابياً خطابياً وفنياً احتفاءً بالذكرى "41" ليوم الاستقلال الوطني. وقال الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي للصحيفة إن جامعة تعز تحتفي بهذه المناسبة عرفاناً وامتناناً للتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء شعبنا في سبيل التحرر من الاستعمار الأجنبي. وأضاف: إن يوم الاستقلال العظيم 30 نوفمبر يوم خالد في حياة اليمنيين جميعاً ويعتبر من المنجزات الوطنية التي شكلت تاريخ اليمن المعاصر وجسدت الإرادة الحرة لبناء يمن موحد آمن ومستقر ومزدهر في ظل زعامة القائد الرمز فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.