أثار ذلك التلوث الحاصل في مياه الشرب بمدينة إب إستنكار وسخط سكان المدينة جراء تجاهل إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة تجاه ذلك التلوث وما قد يسببه من خطر على صحة وحياة المواطنين من أبناء المحافظة، ففي الوقت الذي أرجعت بعض التقارير سبب تلك البقعة الزيتية التي تظهر على سطح المياه عقب تسخينها إلى زيادة مادة الكلور التي يتم وضعها من قبل إدارة المؤسسة على مياه الشرب أكدت تقارير أخرى أن ذلك التلوث الحاصل في مياه الشرب يعد السبب الرئيسي في إرتفاععدد حالات مرضي الفشل الكلوي في المحافظة وغيرهم من المرضى الذين يعانون من آلام في الكلى، يأتي ذلك في الوقت الذي لم تكلف إدارة المؤسسة نفسها لعمل بعض التحاليل لبعض العينات في المياه في مديريتي الظهار والمشنه للتأكد من نوع ذلك التلوث وأسبابه والأضرار التي قد يسببها على حياة وصحة المستخدمين من أبناء المدينة، وحمل عدد من المواطنين الذين تواصلت معهم الصحيفة كلاً من محافظ إب باعتباره رئيس مجلس إدارة مؤسسة المياه والمسؤول الأول في المحافظة نتائج وأخطار ذلك التلوث وتبعاته، مطالبين تشكيل لجنة مشتركة من وزارة المياه والمحافظة والصحة العامة لعمل التحاليل اللازمة لذلك التلوث وإثارة ومحاسبة المتسببين. "أخبار اليوم" من جهتها حاولت التواصل مع مدير عام المؤسسة ظهر يوم أمس والذي اعتذر مدير مكتبه بحجة أن المدير مضطر للخروج إلى مبنى المحافظة لغرض السلام على المحافظ ونائبه سلام العيد.