سلمت البحرية الهندية المتواجدة في المياه الدولية في بحر العرب قوات خفر السواحل اليمنية "24" قرصاناً ضبطتهم البحرية الهندية الأسبوع الفائت قبالة السواحل اليمنية منهم "12" يمنياً و"12" صومالياً. وأكد أن "12" يمنياً هم صيادون اختطفتهم القراصنة الصوماليون ليستخدموهم كدروع بشرية وأجبروهم على عملية القرصنة باستخدام قواربهم في تنفيذ عمليات القرصنة. وجاء تسليم ال "24" شخصاً لقوات خفر السواحل بعد تقديم اليمن أمس الأول طلباً رسمياً إلى الهند بتسليمها الأشخاص المعتقلين لدى البحرية الهندية للتحقيق معهم في اليمن وعقاب من يثبت تورطه في أعمال القرصنة. وأنقذت القوات المتعددة الجنسيات أمس الأربعاء سفينة صيد صينية كان القراصنة قد حاولوا اختطافها قبالة سواحل اليمن. وقالت وكالة الأنباء البريطانية على لسان مسؤول برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا "أندرو موانجورا" أن القراصنة اختطفوا سفينة الصيد "تشينهوا 1-4" على بعد حوالي "50" ميلاً بحرياً قبالة سواحل اليمن وكانت تحمل طاقماً من "30" صينياً إلا أن قوات متعددة الجنسيات وصلت إلى منطقة السفينة وحلقت عدة طائرات هليكوبتر فوقها وعملت على إنقاذها. وجاء اختطاف وإنقاذ السفينة الصينية بعد عدة ساعات من اختطاف القراصنة ثلاث سفن في خليج عدن في ذات اليوم الذي خول فيه مجلس الأمن للأمم المتحدة البلدان لمطاردة القراصنة المسلحين داخل الأراضي الصومالية. وأفادت المعلومات أن الثلاث السفن هي زورق قطر اندنوسي تابع لشركة توتال النفطية الفرنسية العاملة في اليمن وسفينة شحن تركية وسفينة صيد صينية ويخت. وبالرغم من تواجد القوات الدولية في المياه الاقليمية لحماية السفن ومطاردة القراصنة إلا أن محللين يقولون أن التحرك الدولي لم يكن له تأثير كبير في ردع القراصنة. وبعد اختطاف عدة سفن صينية نقلت وكالة أنباء شينخوا الصينية عن نائب وزير خارجية الصين قوله في اجتماع وزاري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن بلاده تدرس بجدية إرسال سفن حربية سلاح البحرية إلى خليج عدن والمياه قبالة السواحل الصومالية للقيام بعمليات حراسة لسفنها وردع القراصنة.