أسفرت الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وبعض مشائخ الداحوري بناء على توجيهات عليا عن تحرير الأسرة المختطفة من الخاطفين في ساعة متأخرة من مساء أمس. وعلمت "أخبار اليوم" أن تحرير الأسرة قد جاء بعد أن تجاوبت السلطة بإطلاق سراح مهدي الداحوري المحتجز في أحد سجونصنعاء منذ ثلاثة أشهر والذي قامت قبيلته باختطاف الأسرة أمس الأول بالقرب من مدينة شقره والذهاب بها إلى جبل الفضلي. وأكدت المصادر أن الأسرة المختطفة التي من المقرر أن تلتقي بعد تحريرها الأخ المحافظ أحمد الميسري محافظ أبين. وبحسب المصادر التي حصلت عليها "أخبار اليوم" أن الأسرة المختطفة كانت قد قدمت إلى اليمن قبل عامين ونصف لدراسة اللغة العربية في أحد معاهد اللغات بصنعاء القديمة. ووصف الأخ/ علي البخاري صديق العائلة المختطفة بأنهم كانوا في أعالي الجبال وسط البرد القارس حتى أصبحوا منهكين كثيراً جراء الإرهاق والسفر من صنعاء إلى بئر علي ومن ثم تم اختطافهم من قبل مجموعة مسلحة من آل الداحوري. وأضاف البخاري في تصريح ل "أخبار اليوم" أن الأسرة المختطفة كانت قد قدمت إلى اليمن منذ سنتين ونصف لتعلم اللغة العربية في أحد المعاهد بصنعاء القديمة وأشار أن المختطفة والتي تدعى سومالي وعند قدومها لليمن أطلقت على نفسها اسم "كريمة" وأطفالها اثنان أحدهم يدعى فيليب "3" سنوات والآخر اندروا "6" سنوات ووالدهم بير الذي ما زال متوقفاً عند سيارته التي أصابها العطب في منطقة بئر علي أمس الأول الجمعة.