قال أحد الخاطفين للأجانب الذين تم اختطافهم أمس بالقرب من منطقة شقرة بمحافظة أبين أن إقدامهم على هذا العمل احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم بالإفراج عن السجين الرائد/ مهدي أحمد الداحوري نائب مدير مؤخرة أحد الألوية بصنعاء. وأضاف المختطف للأجانب وعددهم ثلاثة امرأة حامل مع اثنين من أطفالها يعملون تبع منظمة أفريقيا لدى اليمن بصنعاء والذييدعى حيدرة علي النوب الداحوري في تصريح ل "أخبار اليوم": لقد أقدمت عند الساعة الرابعة من عصر أمس باعتراض سيارة هيونداي واختطفت امرأة مع اثنين من أطفالها والمرشد الذي برفقتهم وذهبت بهم إلى منطقة جبل الفضلي وثم إكرامهم ووضعهم في الخيمة التي في الجبل. وقال الداحوري: أن مجاميع مسلحة من آل الداحوري يبلغ عددها نحو "70" مسلحاً تحمي الأجانب ولن يفرج عنهم حتى تنفذ السلطة مطالبنا بالإفراج عن السجين المسجون في أحد السجون في "دارس" بصنعاء منذ ثلاثة أشهر ولم يفرج عنه وحتى القضية التي سجن من أجلها لم نعرفها. ونفى المختطف الآخر الذي يدعى حسين الداحوري أن تكون قضية المسجون مرتبطة بقضية جنائية، وقال: لقد كان مهدي الداحوري برفقة شخص في نزهة بأحد الشوارع بصنعاء وجاءت مجموعة واختطفته برفقة الشخص الذي بفرقته وأطلق سراح الآخر بينما السجين الداحوري ما زال في السجن. من جانبه أوضح عبدالله فرحان الشرعبي المرافق للأجانب الذين يتبعون منظمة أفريقيا بصنعاء بالقول: لقد تم اختطافهم بالقرب من منطقة شفرة بمحافظة أبين ووصلنا إلى جبل الفضلي وسط البرد الشديد، مشيراً إلى أن المرأة المختطفة حالتها صعبة جداً وهي حامل وأطفالها برفقتها. وأفاد الشرعبي: لقد تحرك من محافظة حضرموت حتى الوصول إلى منطقة بئر علي بشبوة لأخذ السياح إلى صنعاء بسبب العطب الذي أصاب سيارتهم في بئر علي الذي كان متواجداً هناك زوج المختطفة. وعند تحركنا صادفنا الجماعة المختطفة وتم احتجازنا.