ما أن يتجاوز المواطن أزمة من الأزمات.. إلا ويستيقظ على وقع أخرى.. وكأن حظ المواطن في الجمهورية اليمنية أزمات لا انقطاع لها، فأزمة الغاز يبدو أنها أصبحت مستعصية ولم يعد بمقدور الدولة معالجتها.. ففي الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن اعتزامها تصدير هذه المادة الحيوية الهامة إلى الخارج.. يعجز المواطن الذي يعيش على الأرض التي تستخرج منها هذه المادة عن الحصول على اسطوانة غاز.. ولم يقف الأمر عند عناء البحث والوقوف في طوابير انتظار طويلة ومسيرات في سبيل دبة غاز.. بل وصل الأمر إلى أن تصل قيمة الاسطوانة إلى "1500" ريال هذا في المدن الرئيسية ناهيك عن الأرياف والقرى.. ويبدو التكلمة هنا