سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
للمطالبة بتوفير الغاز المنزلي والذي يشهد ازمة خانقة بالمحافظة.. مواطنون يعتصمون باسطوانات الغاز أمام مبنى محافظة الحديدة والسلطة المحلية بالمحافظة نائمة
اعتصم عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة صباح يوم أمس بأسطوانات الغاز المنزلي " الفارغة " أمام مبنى محافظة الحديدة احتجاجا" على انعدام الغاز المنزلي منذ الأسبوع الفائت عن مراكز بيع الغاز وأصحاب وكالات الغاز في المحافظة. . . وقال عدد من المواطنين ل" أخبار اليوم " والذين وجدناهم أمام مبنى المحافظة منذ الصباح الباكر باسطواناتهم بأن ازمة الغاز لازالت متواصلة في ظل صمت عجيب من قبل الجهات المختصة. . وأضافوا بالقول أنه مازالت أزمة الغاز في الحديدة تمتد وتزداد يوماً بعد يوم بل وتلقي بظلالها الكئيبة على حياة المواطنين في عدد من المناطق والأحياء بتهامة الخير لكن للأسف دون تدخل من الجهات المختصة والتي لا تزال تعيش حالة غريبة من النوم العميق. . . واشارو الى أن ضعاف النفوس من بائعي الغاز أستغلوا هذه الازمة وقلة المعروض من الاسطوانات وقاموا برفع الأسعاروبيعها بالخفاء فيما نحن المواطنين ارهقنا طول الانتظار في طوابير طويلة دون فائدة ودون الحصول على دبة غاز واحدة وتسائلوا عن مصير هذه الدولة والتي تصدر الغاز للخارج وتحرم مواطنيها من خيراتها وقالوا انه لأمر عجيب ان تقوم الدولة بتصديره للخارج وحرمان مواطنيها في الداخل " ياموزع المرق. . اهل بيتك احق ". . واضافوا بأن اسطوانة الغاز وصل سعرها في الحديدة إلى 1500 ريالاً بل ولم يجدها البعض بهذا السعر نظراً للاختفاء المفتعل لهذه المادة المهمة في الطبخ. وتساءلوا عن سر هذا الاختفاء المفاجئ لهذه المادة المهمة ( الغاز) والتي تستخدم لطهي الطعام. . هذا وكان المعتصمون قد اعتصموا منذ الصباح وحتى الثانية عشرة ظهرا" وانتظروا امام بوابة المحافظة حتى خروج محافظ المحافظة أحمد سالم الجبلي والذي خرج بسيارتة دون ان يلتفت اليهم أو يضع لهم اي أعتبار بل ولم يقف حتى بسيارتة لمعرفة سبب هذا الاعتصام على الرغم من وجود اسطوانات الغاز أمام بوابة مبنى المحافظة. . . هذا وكان قد شوهد عدد من النساء بالمحافظة ينتظرن امام مراكز بيع الغاز في طوابير طويلة منذ الصباح الباكر لكن دون جدوى ودون حصولهن على. اسطوانة غاز مما اضطرهن الى شراء وجبات الغداء جاهزة من السوق. . هذا وعبر العديد من أبناء محافظة الحديده عن استيائهم وغضبهم الشديد جراء تواصل اختفاء مادة الغاز هذه الأيام من اسواق المدينة وارتفاع سعر الدبه دون اي مبرر في بعض مراكز البيع والتي تقوم باحتكار مادة الغاز وبيعها بأسعار تفوق السعر المعروف للاسطوانة وذلك للاسبوع الثاني على التوالي دون أن تقوم الجهات المختصه بوضع حل لهذه المشكله. . . وناشدوا المسئولين في الدولة وعلى رأسهم القيادة السياسية وضع حد لما أسموه بمعاناة الحصول على مادة الغاز وضبط ومحاسبة المتلاعبين بأسعارها وتوفيرها قبل أن تتحول إلى كارثة لا يحتملها الوطن في ظل المشاكل والفوضى التي تشهدها عدد من المحافظات. .
