شدد إتحاد الفلاحين العرب على ضرورة إحياء وتنشيط دور لجان المقاطعة العربية للمنتجات الصهيونية والأميركية والتأكيد على أن أي شكل من أشكال التعاون الاقتصادي أو التجاري مع الصهاينة المجرمين أو من يؤيدهم ويساندهم هو في الحقيقية دعم العدوان على أبناء أمتنا العربية. وأعلن إدانة الأنظمة العربية المتخاذلة التي تواطأت أو ساعدت أو مهدت للعدوان على شعبنا العربي الفلسطيني في مدينة غزة وحث جماهير أمتنا العربية التابعة لتلك الأنظمة على ضرورة محاسبتها. كما أكد البيان الختامي الاجتماعي المجلس المركزي تقديم الدعم المطلق والمستمر بكل الأشكال الممكنة والاستمرار في حشد وتعبئة الجماهير العربية ضد العدوان الغاشم، داعياً البيان جميع أعضاء ومنتسبي المنظمات الشعبية والأهلية في الوطن العربي إلى تصعيد رفضها وإدانتها لهذا العدوان من خلال مواصلة الدعم بمختلف أشكاله المادي والمعنوي. واعتبر المجلس المركزي مبادرة دولتي قطر وموريتانيا في تجميد علاقتها الاقتصادية والسياسية مع العدو الصهيوني يعتبر حداً أدنى للتعبير عن التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني داعياً بقية الأقطار العربية إلى الإسراع باتخاذ نفس الخطوة وكان المجلس قد حيا في هذا الصدد الموقف التضامني المشرف الذي اتخذته الدولتان الصديقتان فنزويلا وبوليفيا بطرد السفيرين الإسرائيليين ببلديهما. وطالب المجلس بضرورة سحب المبادرة العربية للسلام لعدم فعاليتها مع العدو الصهيوني، كما يدعو المجلس الدول العربية الأعضاء في الاتحاد المشبوه المسمى بالاتحاد من أجل المتوسط إلى سرعة اتخاذ قرار الانسحاب منه حيث أثبتت الأحداث والوقائع بأن هذا الاتحاد أنشئ لغرض إدماج الكيان الصهيوني في منظومة العمل العربي على أنقاض جامعة الدول العربية..وأكد المجلس على وعيه التام لأبعاد المخطط الصهيوني الأميركي الذي يسعى إلى تقسيم المقاومة العربية الرافضة للاحتلال والتدخل والتبعية إلى تقسيمات ومسميات تخدم أهدافه، ويعتبر المجلس أن المقاومة الشعبية في فلسطين والعراق ولبنان والصومال هي مقاومة عربية شريفة هدفها تحرير الأرض العربية من دنس المحتلين. وأعلن عن التوجه من خلال مؤسسات حقوق الإنسان لرفع الدعاوى الفورية ضد مجرمي الكيان الصهيوني لمحاكمتهم على ما يقترفونه من جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية. كما حيا المجلس المقاومة اللبنانية الشريفة ويشيد بانتصارها وصمودها عام 2006م ضد الكيان الصهيوني. وكان ذلك في جلسة انعقدت في لبنان قبل أيام لإتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب لدراسة سبل التصدي لحرب الإبادة الجماعية التي تمارسها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في مدينة غزة عبر فيها أعضاء المجلس المركزي عن تضامنهم الكامل ووقوفهم الدائم مع أشقائهم المقاومين الصامدين أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية رافضين الخضوع والاستسلام.