سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفضت أسرته استلام الجثة ومصادر اعتبرت الحادثة ردة فعل على مقتل أحد أبناء باعوضة .. قوة عسكرية تحاصر منطقة «الغييلة» بشبوة بعد مقتل جندي والقبيلة تتبرأ من الجاني
ما تزال قوة عسكرية تفرض حصاراً موسعاً على إحدى مناطق مديرية الروضة بمحافظة شبوه منذ صباح أمس للمطالبة بتسليم مجموعة مسلحة تتهمها الأجهزة الأمنية بقتل جندي تابع لشرطة النجدة المرابطة في منطقة جول لماطر بالخط العام. . وبحسب مصادر أمنية فإن حملة عسكرية مشتركة من الأمن المركزي والجيش فرضت أمس حصارا على منطقة الغييل في مديرية الروضة بشبوة للقبض على مجموعة مسلحة من أبناء المنطقة بتهمة مهاجمة النقطة العسكرية المرابطة في منطقة جول لماطر على الخط العام الذي يربط عتق بمديرية ميفعة وقتل احد أفرادها ، حيث ما يزال الوضع متوتراً وينذر بحدوث مواجهة مسلحة بين القوات العسكرية وأفراد المجموعة المسلحة الذين يتحصنون بأحد المنازل. وأوضحت المصادر أن المجموعة المسلحة أقدمت عند الساعة السادسة من مساء أمس الأول على مهاجمة نقطه لشرطة النجدة في جول لماطر وقتلت الجندي صالح الحبري وهو من أبناء مديرية وصاب العليا بمحافظة ذمار حيث تم نقل جثمان الجندي إلى مستشفى عتق المركزي الا أنه بعد ظهر أمس جرى نقله الى ثلاجة المستشفى العسكري بصنعاء بعد رفض أبناء قبيلته استلام جثمانه احتجاجاً على عدم إلقاء القبض على الجناة مهددين بعدم استلام الجثة ما لم تقم الدولة بإلقاء القبض عليهم. وأفادت المصادر أن هذا الاعتداء جاء ردة فعل على مقتل أحد أفراد قبائل باعوضة التي تنتمي لقبيلة حمير والذي لقي مصرعه في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت على خلفية نزاع على أرضية بمنطقة "فوة" بالمكلا. واستنكرت قبائل باعوضة وأعيانها الحادث الذي أقدمت عليه جماعة مسلحة وقتلت الجندي وأكد أنه عمل إجرامي بحت وأنهم متمسكون باللجنة التي شكلت لتقصي الحقائق في قضية مقتل أحد أبنائهم بالمكلا برئاسة وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي. إلى ذلك حصلت الصحيفة على معلومات في ساعة متأخرة من مساء أمس تؤكد أن من نفذ عملية الاعتداء على النقطة العسكرية وقتل فيها أحد الجنود هي عصابة من قبائل آل باعوضة وهي عصابة لها سوابق في التقطع حيث يحتجز البحث الجنائي "5" منهم منذ أكثر من أسبوع بتهمة عمليات تقطع ونهب. وأشارت المعلومات إلى أن زعيم العصابة يدعى منصر باعوضة، مؤكدة أن الحملة الأمنية التي تم تشكيلها للقبض على أفراد العصابة التي تتحصن في أحد المنازل لم تحرك ساكناً واكتفت بتشكيل لجنة والبقاء مكانها.