تواصل الأجهزة الأمنية المشتركة بمحافظة شبوة محاصرتها لمنطقة الغييلة مديرية الروضة بالمحافظة بغية القبض على عناصر مسلحة قوامها "13" شخصاً هاجمت مطلع الشهر الجارينقطة عسكرية تابعة لشرطة النجدة المرابطة في منطقة جول لماطر الطريق القديم الذي يربط عتق بمحافظة حضرموت وقتلت أحد أفراد النقطة وسلبت أسلحة بقية الجنود. وأكدت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن الأجهزة الأمنية المشتركة من الأمن والجيش داهمت أمس منزلاً في منطقة الغييلة تسكنه تلك العصابة المسلحة مستخدمة بذلك القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النيران الكثيفة مما أسفر عن إصابة جنديين جراء تبادل إطلاق النار بجروح طفيفة والقبض على أربعة من العصابة الأساسيين وهم "م. م. ل" "س. م. ل" "م. ط. ح"، و"م. ع. أ" وجميعهم من شبوة فيما تمكن تسعة آخرون من الفرار وما زال البحث جارٍ عنهم. يذكر أن تلك العصابة المسلحة لها سوابق عديدة مخلة بالأمن من خلال تقطع الطريق ونهب ممتلكات المواطنين وقضايا القتل العمد ومنها مقتل الجندي صالح الجبري من أبناء مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار التي ما زالت جثته في ثلاجة أحد المستشفيات بصنعاء ورفضت أسرته استلام جثته حتى يتم القبض على الجناة. وفي السياق ذاته داهم شخصان مسلحان يشتبه صلتهما بتنظيم القاعدة ظهر أمس مستشفى عسيلان الريفي بمحافظة شبوة وإخراج زميل لهم بالقوة من المستشفى والفرار به إلى جهة غير معروفة في المديرية. وأفادت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن عناصر لم تعرف هويتها استوقفوا سيارة إسعاف المستشفى بالشارع العام التي قام طاقمها بإسعاف شاب مصاب بطلق ناري في أحد أصابع قدمه اليسرى لإجراء العلاجات اللازمة. وأفادت المصادر أنه بعد إجراء الإسعافات الأولية للمصاب في المستشفى والتي كانت أجهزة البحث والتحري تتهيأ لاستجواب المصاب فوجئ العاملون في المستشفى بشخصين يداهمان المستشفى وإخراج المصاب بالقوة واللجوء به إلى جهة غير معروفة بالمديرية بواسطة سيارة كانوا يستقلونها لم يعرف نوعها. وكشفت المصادر أن الشاب الجريح الذي أطلق على نفسه اسماً حركياً يدعى "مبخوت" "35" عاماً من أبناء محافظة شبوة وأن إصابته ناتجة عن عملية التمشيط التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المديرية للبحث عن عناصر تنظيم القاعدة. وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية ما زالت تواصل بحثها عن تلك العناصر من خلال الاستعانة بمروحيات تقوم بعملية التمشيط في المناطق الصحراوية الواقعة بين محافظات مأربوشبوةوحضرموت.