في نداء عاجل وجهه الطلاب اليمنيون الدارسون في دولة الجزائر لإنقاذهم من تعسفات السفارة اليمنية التي وصلت إلى حد التلاعب بالمستحقات المالية للطلاب و "المماطلة" في حل مشكلاتهم. اكدالطلاب الدارسون في رسالتهم لمجلس النواب - حقوقهم القانونية لاستخراج تلك الحقوق،استخدمت السفارة أبشع أساليب القمع والتهديد والوعيد ضدهم كان آخرها ما حدث لطلاب وطالبات التكوين والتدريب المهني عندما قاموا باعتصام سلمي وحضاري داخل مبني السفارة للمطالبة بحقوقهم المكفولة قانونا وقالوا بدلا من قيام السفارة بحل مشكلاتهم تم استدعاء قوات الأمن الجزائري لاقتحام مبني السفارة وإخراج الطلاب بالقوة دون النظر في مشاكلهم وهذا انتهاك صارخ للسيادة اليمنية التي لا سابق لها في بلدان العالم. وأضافوا " إن الأوضاع المأساوية للطلاب في الجزائر وقيام السفارة بالتلاعب بالمستحقات المالية دون رقيب أو حسيب وعدم حل مشاكل الطلاب التي منها مشاكل في السكن والإقامة والتأخر في صدور القرارات الوزارية وتأخر المنح المالية وتنزيل مستحقات البعض دون سند قانوني. الأمر الذي يستدعي وقفة جادة من البرلمان وإعطاء الموضوع حقه من المسؤولية وإرسال لجنة للتحقيق في تجاوزات السفارة ومهامها المنوطة بها قانونا. وأكد أكثر من 250 طالباً الموقعين على تلك الرسالة" على حقهم في اتخاذ كافة الوسائل المشروعة من أجل الحصول على حقوقهم المنصوص عليها في قانون البعثات. وكان طلاب التدريب المهني الدفعة الخريجة بالجزائر(15 طالبا) قد اضربوا عن الطعام داخل السفارة بسب إلغاء دورة دراسية مدتها ثلاثة أشهر في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وعلى صعيد متصل نقلت صحيفة الخبر الجزائرية أن تواجد الأمن في مقر السفارة جاء بطلب من السفارة اليمنية لتفريق الطلاب الذين اعتصموا داخل السفارة واضربوا عن الطعام منذ أيام احتجاجا على قرار وقف منحهم المالية وحسب السفارة قالت لذات الصحيفة " إن الأمر لا يخصها ويتعلق بقرار حكومي يعني طلبة التكوين والتدريب المهني.