طالب الطلاب اليمنيون الدارسون في الجزائر بإنقاذهم من تعسفات السفارة اليمنية وصلت إلى حد التلاعب بالمستحقات المالية للطلاب وكذا المماطلة في حل مشكلاتهم. وذكر الطلاب في رسالة وجهوها إلى مجلس النواب كلما مارسنا حقوقنا القانونية لاستخراج تلك الحقوق، استخدمت السفارة ضدنا أبشع أساليب القمع والتهديد والوعيد والتي كان أخرها ما حدث لزملائنا طلاب وطالبات التكوين والتدريب المهني عندما قاموا باعتصام سلمي وحضاري داخل مبني السفارة للمطالبة بحقوقهم المكفولة قانونا، وبدلا من قيام السفارة بحل مشكلاتهم تم استدعاء قوات الأمن الجزائري لاقتحام مبني السفارة وإخراج الطلاب بالقوة دون النظر في مشاكلهم وهذا انتهاك صارخ للسيادة اليمنية التي لا سابق لها في بلدان العالم. وقالوا في الرسالة -تلقى «يمنات» نسخة منها-: «إن الأوضاع المأساوية للطلاب في الجزائر وقيام السفارة بالتلاعب بالمستحقات المالية دون رقيب أو حسيب وعدم حل مشاكل الطلاب- منها علي سبيل المثال- مشاكل في السكن والإقامة والتأخر في صدور القرارات الوزارية وتأخر المنح المالية وتنزيل مستحقات البعض دون سند قانوني. الأمر الذي يستدعي منكم وقفة جادة وإعطاء الموضوع حقه من المسؤولية وإرسال لجنة تحقيق من أعضاء مجلسكم الموقر للتحقيق في تجاوزات السفارة ومهامها المنوطة بها قانونا». وأكد أكثر من 250 طالب الموقعين على تلك الرسالة الطلاب على حقهم في اتخاذ كافة الوسائل المشروعة من اجل الحصول على حقوقهم المنصوص عليها في قانون البعثات.