كشفت رسالة تلقتها الجزيرة من أحد المعتقلين اليمنيين بغوانتانامو عن ازدياد المعاملة السيئة للمعتقلين في السجن الأميركي بعد اعتلاء الرئيس الأميكري الجديد باراك أوباما للرئاسة. وقال عدنان فرحان عبداللطيف المواطن اليمني المعتقل في غوانتانامو ومنذ عام 2001 في رسالته التي وجهها إلى محاميه في إبريل من العام الجاري أن القمع والتعذيب والإهانة زادت بشكل كبير داخل السكن مؤكداً أنه رأى الموت مرات عديدة وقال "كل شيء قد انتهى وحياتي تسير إلى الجحيم، ماذا حدث لك يا أميركا؟". وجاءت رسالة عدنان بعد أيام من مكالمة معتقل آخر للجزيرة محمد القرآني أفاد فيها بأنه تعرض لمعاملة سيئة منذ انتخاب أوباما رئيساً لأميركا في نوفمبر الماضي. من جانبه قال أحد محامي عبداللطيف ويدعى ديفيد ريميس أنه اطلع على دليل يثبت سوء المعاملة لموكله خلال لقائه به في غوانتانامو. وأضاف ريميس: "لقد التقيت بموكلينا وشاهدت علامات تعذيب عليهم وسجلت الندوب الظاهرة عليهم والتي تبين أنها جروح مفتوحة. وأشار المحامي ريميس إلى أن عبداللطيف تعرض للتعذيب حتى أصبح مصاباً بخلع في الكتف منوهاً إلى أنه رأى علامات تعذيب جسدي أخرى وسمع عن أدلة تؤكد تعرض السجناء للتعذيب النفسي.