عبر الشيخ حسين صالح أبو بكر بن حسينون شيخ ضمان حضرموت عن إدانته واستنكاره لكل الأعمال التخريبية والخارجة عن الدستور والقانون وكل الدعوات المثيرة للنعرات المناطقية والشعارات التمزيقية والإنفصالية، مشيراً إلى أن الوحدةاليمنية التي تحتفل بلادنا اليوم بالعيد التاسع عشر لإعلانها وقيام الجمهورية اليمنية هي أغلى منجز تحقق لليمنيين في تاريخهم المعاصر. وقال الشيخ بن حسينون في تصريح ل" أخبار اليوم": إن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال وستبقى الشمعة المضيئة التي لن تنطفئ ونبراس الأمل والمستقبل المشرق والواعد لهذا الوطن بمختلف مديرياته ومحافظاته. ووصف الشيخ بن حسينون علي سالم البيض بأنه قد "سكت دهراً ونطق كفراً". مشيراً إلى أن الخطاب المأزوم الذي أطل به البيض يوم أمس الأول عبر بعض الفضائيات كشف حجم السقوط المريع للرجل الذي رضي لنفسه أن يكون دمية بيد المتآمرين والحاقدين على اليمن وشعبه. وقال الشيخ/ حسين صالح أبوبكر بن حسينون إنه بحكم قرابته منه يعرفه جيداً على حقيقته بعيداً عن القناع الذي ظل يتخفى ورائه. ولفت إلى أن البيض الذي سبق وأن حاول تقديم نفسه وخدماته للدوائر الغربية على أنه سيكون رجلها في المنطقة وأشعل نار الحرب وأعلن الحرب وأعلن الإنفصال عام 1994م عاد اليوم ليقدم نفسه للدوائر الصهيونية والإسرائيلية على أنه الرجل القادر على خدمة المشروع الصهيوني ووضع حد للتوجهات القومية والعروبية والإسلامية التي ينهجها النظام السياسي اليمني. وأشار إلى أن كل الشواهد في مسيرة البيض قد دللت على أن الرجل متحلل من كل القيم وهو الذي صفى بيده المناضلين عبدالفتاح إسماعيل وعلي عنتر محمد و صالح مصلح وكثيرين من قيادات الحزب ورفاق دربه حتى يستأثر بالسلطة وكان قبلها قد غدر بزوجته وشريكة حياته في حادثة شهيرة سببت لها صدمة نفسية طوال حياتها وكانت فعلته محل استنكار كل قيادات الحزب. ونوه الشيخ/ بن حسينون إلى أن من يغدر بأسرته الصغيرة ورفاق دربه من المؤكد أنه لن يتورع عن أن يغدر بوطنه وشعبه ويبيع بلاده للشيطان. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ بن حسينون تربطه علاقة أسرية وثيقة بالبيض حيث أن بن حسينون والبيض متزوجان شقيقتين.