تجري الأجهزة الأمنية في محافظة لحج تحقيقاتها المكثفة لمعرفة أسباب الحادث المروري وإطلاق النار الذي وقع أمس الأول في منطقة العسكرية أسفر عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين. وأكدت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم/ وفق التحقيقات التي أجرتها أجهزة البحث والتحري مع المصاب فضل عبده ثابت من مديرية رصد يافع محافظة أبين أن مجموعة مسلحة. أشارت المصادر إلى أنهم من أتباع طاهر طماح المطلوب أمنياً ومثيري الشغب بمحافظة لحج قد أطلقت عليهم النار في سوق العسكرية مما أدى إلى انقلاب السيارة وتوفي على أثرها شقيقة عبدالحافظ وأصابته وشقيقه صلاح ، وقد تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى ابن خلدون فيما لا زالت الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها في ملابسات الحادثة وتناقلت المصادر أن المتوفي والمصابين هم مواطنون عائدون من الاغتراب إلى منطقة رصد بأبين. وقالت مصادر محلية أن المسلحين من فصائل الحراك والتي دعت للكفاح المسلح ضد السلطة موضحة أن كتائب طماح المسلحة تستهدف قيادات عسكرية ومحلية بالسلطة وينصبون نقاط تفتيش بمنطقة العسكرية التي يكثر فيها التقطع للمواطنين وسلب ما بحوزتهم من قبل المجايمع المسلحة. إلى ذلك توفي أمس الأول ثلاثة أشخاص من أبناء محافظة إب هم فاهم عبدالله علي وياسر أحمد محمد وآخر مجهول الهوية، وذلك في حادث مروري وقع في منطقة العند محافظة لحج. وقد تم نقل المتوفين إلى ثلاثة ابن خلدون بلحج. إلى ذلك أصيب مساء أمس الأول المساعد أول حميد أحمد الشومي أحد منتسبي القوات المسلحة بمحافظة أبين بجروح طفيفة جراء إقدام عناصر مجهولة برميه بقنبلة حينما كان متجهاً إلى المعسكر على دراجة نارية. جاء ذلك خلال التظاهرات المسائية التي اعتاد عدد من العناصر الخارجة عن القانون القيام بها تحت مبرر المطالبة بالمياه في مدينة زنجبار. حيث قام المتظاهرون بإحراق الإطارات في الشوارع العامة لمدينة زنجبار وكشفت المصادر ل"أخبار اليوم "أن المتظاهرين واللذين كان بعضهم مسلحاً ، قد قاموا لحظة مرور المساعد أول الشومي على الدراجة النارية متجهاً إلى المعسكر برميه بقنبلة أسفرت عن أصابته بعدة شظايا أسعف حينها إلى مستشفى الرازي بجعار لتلقي العلاج. إلى ذلك طالبت العديد من الأوساط الاجتماعية في مدينة زنجبار التي يتمتع سكانها بروح عالية من الثقافة والحياة المدنية المستقرة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري لمشكلة المياه في زنجبار حتى لا تستقل تلك العناصر المخربة ذلك المبرر للقيام بأعمال تخريبية تهدد أمن واستقرار مدينة زنجبار. كما طالبوا أيضاً الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها حيال تلك العناصر والقبض عليهم خاصة وأنهم قد ازعجوا كثيراً من سكان مدينتهم زنجبار نتيجة أفعالهم المخلة بالأمن والاستقرار.