أفادت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" في مديرية الرضمة بمحافظة إب أنه تم يوم أمس رفع الحملة الأمنية التي كانت متواجدة في قرية القفلة على إثر حادثة القتل التي وقعت في بداية شهر رمضان المبارك في القرية وراح ضحيتها خمسة قتلى من طرف واحدبسبب خلاف حول قطعة أرض ، وأكدت المصادر نفسها أن اثنين من القتلى قد سقطوا أثناء تواجد رجال أمن المديرية والوساطة القبلية وحتى كتابة الخبر لا يزال معظم القتلة وعددهم سبعة طلقاء ولم يتم القبض إلا على شخص واحد منهم الذين أصيب بطلقة نارية وفي تواصل مع الصحيفة استنكر عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمحلية رفع الحملة الأمنية قبل إلقاء القبض على الجناة المتهمين بالقتل وطالبوا كلاً من محافظ إب القاضي أحمد عبدالله الحجري واللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية بالعمل على سرعة إلقاء القبض على الجناة في حادثة قرية القفلة والتي راح على إثرها خمسة قتلى محذرين من التهاون في هذه القضية لحساسيتها قبل أن تتحول إلى ظاهرة ثأر متوارث يصعب حلها فيما بعد ، وطالب أولياء أمور المجني عليهم كلاً من محافظ إب ووزير الداخلية بالتعامل مع قضية القفلة كما تم التعامل مع مرتكبي جريمة قتل إمام مسجد العسقلاني عضو المجلس المحلي بمديرية صيرة حيث تم إرسال حملة أمنية كبيرة إلى المنطقة والإسراع في عملية إلقاء القبض على الجناة. وفي مديرية النادرة قالت مصادر محلية أن مجموعة عناصر مسلحة هددت يوم أمس باستلام ضرائب القات من المواطنين بقوة السلاح وفي مذكرة رفع بها مدير فرع الضرائب في المديرية إلى وكيل نيابة السدة والنادرة اتهم فيها أحد تلك العناصر المسلحة بتهديده بالقتل بسبب عدم تمكين المدير لأحد إخوانه من تحصيل ضريبة القات مشيراً إلى أن المذكور مطلوب أمنياً بسبب تهمته بقضايا جنائية جسيمة وصار يشكل خطراً على حياة المواطنين الأبرياء وقد رفع وكيل النيابة الموضوع إلى رئيس نيابة إب لمخاطبة مدير أمن المحافظة بإلقاء القبض على المتهمين بالقتل العمد مشيراً إلى أن مدير أمن النادرة لم يقم بواجبه في إلقاء القبض عليهم رغم تواجدهم في المديرية.