نفى الأخ / علي محمد عمر عبدالله الكردي الصوملي أن تكون الأجهزة الأمنية في محافظة عدن قد وجهت له أي تهمة مؤكداً بالقول أنا حر وطليق جاء ذلك في تصريح أدلى به ل"أخبار اليوم" أكد فيه حقيقة ما حدث من قبل عدد من أفراد الأمن العام الذين قاموا قبل ثلاثة أيام بتفتيش منزله الكائن في مديرية دار سعد بمحافظة عدن بناء على بلاغ كاذب ومدسوس والحمد لله لم يجد الأمن بعد قيامهم بمهمتهم وواجبهم شيئاً يذكر على الإطلاق. وأضاف/ علي الكردي. . أن ماتنا ولته المواقع الالكترونية من إساءة ضدي وضد صديقي عبدالله حسن أحمد العبادي "أبو مسلم" هو بالأساس بلبلة وفتن تستهدف بالدرجة الأولى أمن واستقرار الوطن حيث أن هناك من البشر من لايعجبهم أن تنعم اليمن بالأمن والاستقرار لأنهم مدفوعين من قوى خارجية لتشوية الصورة الجميلة لليمن. واستعاد الذكريات قائلاً: تعرضت لمشاكل كثيرة من رموز الحكم الشمولي في عدن بعد أحداث 13يناير1986م وحكم علي بالاعدام فوجدت فرصتي في الهرب إلى أفغانستان والجهاد إلى جانب أخواني المسلمين وعدت عام1992م بعد قيام الوحدة المباركة وكنت محظوظاَ في المشاركة والمساهمة في الدفاع عنها عام 1994م. مؤكداً بأنة لم يقم بأي نشاط عدائي ضد الوطن ، متعهداً بالدفاع عنه في أي وقت. داعياً بالخير لسيادة الرئيس علي عبدالله صالح والمسؤولين في الدولة الذين قاموا بترتيب أوضاعه الوظيفية التعاقدية. وأختتم تصريحه. . أن هناك أناس يخدمون مصالح أعداء الوطن بإثارتهم للزوابع والفتن وما يحدث من نشاط إعلامي وخاصة في عدد من المواقع الالكترونية اليمنية و يلحق أضراراً بالمصالح الوطنية العليا لليمن وتشويه الصورة الجميلة لبلادنا لدى دول الغرب التي تعتقد أن اليمن بلا أمان وهذا ليس صحيحاً.