أكدت مصادر رسمية ل"أخبار اليوم أن النشاطات الإستخباراتية الإيرانية على سواحل اليمن في البحر العربي قد رفعت من وتيرة أعمالها في تهريب جميع أنواع الأسلحة وتهريب جميع أنواع ا وكذلك تهريب مجموعات مسلحة وسط زحام النازحين الصوماليين الوافدين إلى السواحل اليمنية والتي باتت عملية النزوح بصورة منتظمة تهدف إلى تهديد الأمن القومي لليمن. وأكدت المصادر الرسمية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها أن السلطات الأمنية قد تمكنت من الحصول على معلومات تؤكد وجود تعاون فاعل لشخصيات قيادية في البحرية الإريتيرية والتي تقوم بعملية تسهيل مهمة مهربي الأسلحة، موضحة أن معلومات الأجهزة قد أشارت إلى أن عمليات التهريب تركز على محافظة المهرة وسيئون بصورة مكثفة وأن عملية التهريب هذه تحظى بحماية ومساعدة القوات البحرية الإيرانية المتواجدة في خليج عدن وخليج عمان، مشيرة إلى أن هذه العمليات المكثفة للتهريب تواجه من قبل قوات الدولية المتواجدة في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب بالتغاضي المتعمد. وأضافت المصادر الرسمية أن ملامح أهداف التواجد الدولي الغربي في خليج عدن والبحر والأحمر والبحر العربي بدأت تتضح بأنها لا تستهدف محاربة القراصنة في البحر وإنما تتجاوز أهدافها هذه المهمة وأن مهمتها وأهدافها الحقيقية لها علاقة بما تشهده المنطقة من متغيرات بحرب صعدة ومهمتها حماية جماعة التمرد الحوثي في مواقع عسكرية في الأراضي السعودية وبما تشهده الأنشطة الإستخباراتية في الجنوب اليمني للدفع بجماعات مسلحة لتفجير الأوضاع على غرار أحداث تمرد صعدة. منوهين بأن هذه العمليات التي تستهدف الدولة اليمنية أصبحت اليوم مشروعاً يهدد المنطقة برمتها تقف وراءه أيادٍ تآمرية مختلفة الأهداف أتفقت على مائدة استهداف المنطقة العربية وفي مقدمتها دول الخليج واليمن، معتبرين بأن أبرز ذلك الحلف الشيطاني هو التوافق الإيراني الأميركي الذي يخدم المشروع الصهيوني. إلى ذلك وفي السياق نفسه حذرت مصادر محلية في محافظة الضالع ولحج من تزايد ظاهرة إنتشار الجماعات المسلحة والظواهر الخارجة عن القانون التي باتت تستخدمها بهدف زعزعة الإستقرار وتحويل ساحة العديد من المديريات إلى حرب تشنها ضد مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. وكشفت تلك المصادر عن علاقة تلك التحركات بنشاطات قيادات في الخارج سبق وأعلنته في إتصالاتها بجهات خارجية وفي مقدمتها إيران، مشيرين إلى أن هدف هذه المجموعات نشر الفوضى وتهيئة المناخ للتدخل الخارجي عسكرياً واحتلال اليمن من قبل قوى إقليمية متحالفة سبق لها وأن نجحت في إحتلال دولة عربية وهي العراق. وناشدت كل تلك المصادر المحلية كل الشرفاء والعقلاء بالوقوف الجاد إزاء ما يحدث والحفاظ على مطالب أبناء المحافظات الجنوبية في إطار نهجهم السلمي الذي ينبذ العنف بجميع أشكاله