أفادت المعلومات الواردة من جبهة "الملاحيظ" أن عمليات القصف الجوي والمدفعي للجيش حققت نتائج باهرة جداً من خلال الأهداف التي حققها الجيش في ذلك القصف، حيث تفيد المعلومات أن أكثر من "ستة" متمردين لقوا مصرعهم وجرح تسعة آخرون إثر استهداف القصف لأحدى المركبات التابعة للتمرد أثناء تواجدها في "قلة الحماس". كما لقي "ستة" متمردين بينهم ثلاثة قياديين مصرعهم جراء ذلك القصف الذي استهدفهم أثناء تواجدهم على جبل "قمامة". وأوضحت المعلومات بأن عشرات المتمردين سقطوا بين قتيل وجريح إثر عمليات القصف المختلفة أيضاً والتي استهدفت تجمعاتهم في كل من "وادي المعين، ومحطة نشوان بمنطقة شعارة، ومحطة مشكاع في قلة ذراع، ومحطة الرئيس في منطقة بركان" وهذه المناطق جميعها تقع في نطاق مديرية رازح. المعلومات ذاتها أكدت للصحيفة أن منطقة "المنزالة والمجدعة" شهدت اشتباكات مسلحة بين عناصر التمرد وأفراد الجيش مساء أمس إثر عملية تسلل فاشلة نفذتها عناصر التمرد، ولم تكشف المعلومات عن أية تفاصيل إضافية عن هذه المواجهات مكتفية بالإشارة إلى أن المتمردين فشلوا في محاولة التسلل. وفي هذا السياق وفيما يخص محور صعدة أكدت مصادر محلية للصحيفة أن مناطق آل"عقاب" و "المقاش" وآل"عمار" و"المهاذر" وجبل "وهبان" شهدت عمليات تبادل لإطلاق النار بين عناصر التمرد وأفراد الجيش تخللتها مواجهات طفيفة. وذكرت المصادر أنه تم القبض على "إحدى عشر" متمرداً بمدينة صعدة القديمة إثر تضييق قوات الأمن والجيش الخناق على المتمردين في حارتي "التوت وسمارة". إلى ذلك نقل موقع "سبتمبر نت" عن مصادر محلية بصعدة أن عناصر التمرد تلقت ضربات موجعة في منطقة "مطرة" في حين سلم أربعة من قيادة التمرد في محافظة الجوف أنفسهم للوكيل الأول بالمحافظة ومن بينهم القيادي "ناجي رقعان". من جانبها نقلت صحيفة "جازان نيوز" الالكترونية صوراً لشخص أفريقي أكدت أنه كان قناصاً مرتزقاً في صفوف المتمردين الحوثيين تمكنت فرقة مظلية سعودية من القبض عليه بعد إصابته بطلقة نافذة أسفل الصدر، ويتلقى العلاج حالياً في مستشفى "صامطة" العام. وذكرت الصحيفة نفسها أن القوات السعودية قامت بالإيعاز لقوات حرس الحدود المتمركزة في مركز الجابري بالانسحاب التكتيكي لتقوم بعد ذلك طائرات "الأبتشي" والمدفعية بضرب عناصر التمرد التي سارعت إلى التواجد داخل وبالقرب من مركز شرطة الجابري.